زعمت رئيس قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي، الكابتن إيلا، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي أكمل موجة جديدة من الضربات الجوية ضد مقرات حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك للمرة الثالثة خلال اليوم والسابعة منذ صباح أمس.
وفي منشور لها عبر منصة "إكس"، قالت إيلا أن الضربات الأخيرة جاءت بإرشاد من شعبة الاستخبارات، حيث استهدفت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مواقع عسكرية تابعة لحزب الله. وأضافت أن الأهداف التي تم استهدافها تقع في مناطق مدنية، معتبرة أن حزب الله عمد إلى وضع مقراته العسكرية في قلب المناطق السكنية.
وتابعت إيلا أن الجيش الإسرائيلي اتخذ العديد من الإجراءات الوقائية قبل تنفيذ الغارات، بما في ذلك جمع معلومات استخباراتية دقيقة، مراقبة مستمرة، وتوجيه تحذيرات مسبقة للسكان لإخلاء المنطقة، وذلك بهدف تقليل الإصابات في صفوف المدنيين.
#عاجل ❗️???? للمرة الثالثة اليوم والسابعة منذ صباح أمس: أكمل جيش الدفاع الإسرائيلي موجة ضربات ضد مقرات حزب الله في الضاحية pic.twitter.com/CXTEgKrdOo
— كابتن إيلا Captain Ella (@CaptainElla1) November 16, 2024
وكانت الطائرات الإسرائيلية، قد شنت غارات جوية استهدفت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي وقت سابق، وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد وجّه تحذيرًا عاجلاً عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، حيث دعا جميع السكان في مناطق الضاحية الجنوبية، بما في ذلك حارة حريك والغبيري، إلى إخلاء المباني المستهدفة فوريًا. وأوضح أدرعي أن المناطق المستهدفة تحتوي على منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، وأن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف هذه المنشآت التي تم تصنيفها كأهداف عسكرية مشروعة في إطار العمليات المستمرة.
وشدد أدرعي على أهمية إخلاء المباني المستهدفة والمجاورة لها فورًا والابتعاد عن المنطقة لمسافة لا تقل عن 500 متر، مؤكدًا أن التحذيرات التي تُرسل للسكان هي جزء من الإجراءات الوقائية التي يتخذها الجيش الإسرائيلي لتقليل الخسائر البشرية والمادية في صفوف المدنيين.
وأضاف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على جمع المعلومات مسبقًا من خلال الاستطلاعات الجوية والتقييمات الدقيقة لضمان تنفيذ الغارات بأقصى درجات الدقة وتقليل الأضرار الجانبية، في خطوة تهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية على السكان المدنيين.