كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، اليوم الخميس، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "اكس": "عاجل للمرة الثالثة اليوم في ضاحية بيروت الجنوبية: الجيش الإسرائيلي استهدف عدة مقرات قيادة لحزب الله في بيروت".
وأضاف، "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية على عدة أهداف عسكرية في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت مستهدفة عدة مقرات قيادة تابعة لحزب الله".
وتابع، "تأتي هذه الغارات في اطار الضربات التي تستهدف مواقع الانتاج ومستودعات السلاح التي أقامها حزب الله على مدار السنوات الماضية في قلب بيروت".
وزعم ادرعي أنَّ "جميع الأهداف التي تم ضربها وضعت بشكل متعمد من قبل حزب الله في قلب المناطق المدنية بما يشكل دليلًا آخر على استخدام حزب الله السخيف بسكان لبنان دروعًا بشرية".
وختم، "قبل الغارات اتخذت خطوات عديدة من شأنها تقليص امكانية اصابة المدنيين شملت جمع معلومات استخبارية مسبقة واستخدام الاستطلاع الجوي وتوجيه انذارات مسبقة لاخلاء السكان من المنطقة".
#عاجل للمرة الثالثة اليوم في ضاحية بيروت الجنوبية: جيش الدفاع استهدف عدة مقرات قيادة ارهابية لحزب الله في بيروت
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 21, 2024
????أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية على عدة أهداف ارهابية في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت مستهدفة عدة مقرات قيادة ارهابية… pic.twitter.com/ZJSxDCsBWl
وقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، غارة جوية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، تزامن الهجوم مع غارة ثانية عنيفة بعد نحو دقيقة، استهدفت منطقة قريبة من ملعب الراية في حارة حريك.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد بدأت قصف الضاحية الجنوبية منذ ساعات الفجر الأولى، بعد تحذير أصدرته في الساعة الثانية فجراً. كما وردت تحذيرات جديدة صباح اليوم شملت عدة مناطق في الضاحية، خاصة منطقتي الحدث وحارة حريك. أسفرت الغارات عن إصابة المنطقة بصاروخين، مما يمثل تصعيداً جديداً للأوضاع في المنطقة.