92 قتيلًا في تدمر... الضربة الإسرائيلية تطال قياديين في حزب الله!

في استمرار لسلسلة الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ارتفعت حصيلة ضربة تدمر إلى 92 قتيلًا، وذلك بعد الهجوم الذي استهدف مواقع في مدينة تدمر بريف حمص الأربعاء الماضي.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هذا الهجوم الذي طال مواقع تابعة لجماعات إيرانية وحزب الله، أسفر عن مقتل أكثر من 92 شخصًا، بينهم قياديون من حركة النجباء العراقية وحزب الله، مع إصابة أكثر من 100 شخص آخرين.

وقال المرصد إن الضحايا توزعوا بين 61 من الموالين لإيران من جنسيات سورية، بينهم ضباط وصف ضباط متعاونين مع حزب الله، بينما سقط 27 قتيلًا من حركة النجباء و4 من حزب الله. كما أسفرت الضربة عن إصابة 21 شخصًا بجروح، بينهم 7 مدنيين.

تجدر الإشارة إلى أن الهجوم استهدف كذلك مستودعات أسلحة قريبة من المنطقة الصناعية، التي تأوي عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات متعددة. ورغم الصمت الإسرائيلي المعتاد، فإن هذه الضربة تأتي في وقت حساس، إذ تعتبر مدينة تدمر الأثرية واحدة من مواقع التراث العالمي لليونسكو، وكانت وجهة سياحية بارزة قبل اندلاع الحرب في سوريا.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية في الأراضي السورية تحت مزاعم استهداف مواقع إيرانية وحزب الله.

ورغم أن إسرائيل نادرًا ما تؤكد تنفيذ الضربات، إلا أنها تؤكد مرارًا أنها ستواصل التصدي لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.