شدد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، على أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة"، وذلك في ظل تصاعد القصف المكثف في شمال سوريا لصد الهجوم الذي شنته الفصائل المسلحة.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأسد من بادرا غومبا، القائم بأعمال الرئيس في جمهورية أبخازيا، الذي أعرب عن دعم بلاده الكامل لسوريا في مواجهة الهجمات الإرهابية المنظمة، واعتبر غومبا أن "النصر سيكون حليف سوريا، شعبًا ودولة وقيادة"، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية.
وأكد الأسد في حديثه أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنستخدمها لكسره والقضاء عليه، مهما كانت القوى التي تدعمه".
وأشار إلى أن "الإرهابيين لا يمثلون أي شعب أو مؤسسات، بل هم مجرد أدوات تتحكم بها الأجهزة التي تدعمهم".
وفي سياق متصل، أعلن الجيش السوري استعادة السيطرة على عدة بلدات كانت قد اجتاحتها الفصائل المسلحة في الأيام الماضية. وفي المقابل، أكدت الفصائل المسلحة، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، استمرار تقدمها جنوب مدينة حلب، حيث تمكنت من السيطرة على بلدة خناصر في محاولة لقطع طريق الإمدادات الرئيسي للجيش إلى المدينة.
وكانت الفصائل المسلحة قد أطلقت يوم الأربعاء الماضي عملية عسكرية أسمتها "ردع العدوان"، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة في شمال غرب سوريا، بما في ذلك معظم مدينة حلب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News