"لبنان على أعتاب سنة مهمّة جداً"... وزيرٌ يكشف

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، حيث تمّ عرض الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية والأمنية.

كما استقبل الرئيس بري وزير الاقتصاد أمين سلام، الذي وضعه في أجواء نتائج زياراته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية والدول العربية.

وفي هذا السياق، أكد الوزير سلام أن زيارة رئيس المجلس كانت فرصة لعرض الأوضاع الاقتصادية والتحديات التي يمر بها لبنان، مشيراً إلى أن زياراته الخارجية كانت إيجابية وأن المواقف الدولية تجاه لبنان تُثمن العمل الوطني الذي قام به الرئيس بري لاحتواء الأزمة، الذي تكلل باتفاق وقف إطلاق النار.

وقال سلام: "نعتبر هذا الاتفاق عملية إنقاذية، وستذكرها الأجيال القادمة باعتبارها مرحلة انتقالية هامة نحو مرحلة جديدة في لبنان والمنطقة، إذ تجنب لبنان الدخول في نفق مظلم كان يصعب الخروج منه".

وأضاف، "نعتقد أن أمامنا مرحلة صعبة على مدار الـ 60 يوماً المقبلة، ومع نجاح هذه المرحلة، نكون قد أسسنا لمرحلة جديدة من الاستقرار والتطور الاقتصادي، مع بداية الاستحقاقات السياسية المقبلة، وأهمها انتخاب رئيس الجمهورية".

ولفت سلام إلى أن لبنان سيشهد دعماً دولياً كبيراً في العام المقبل، لاسيما في مجال إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد اللبناني، مؤكداً أن الولايات المتحدة والدول العربية، وفي مقدمتها قطر، أبدت رغبة في إعادة إعمار لبنان وتنشيط اقتصاده.

من جهته، أكد الوزير سلام أن لبنان يجب أن يستفيد من هذه الفرصة التاريخية، معتبراً أن الدعم الدولي سيعتمد على إعادة انتظام المؤسسات الدستورية، وأهمها انتخاب رئيس الجمهورية، لضمان استقرار لبنان.

كما أشار إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة أبدت دعماً كبيراً للبنان، وأن هذا الدعم سيكون عاملاً مهماً في دفع لبنان نحو الاستقرار والتطوير الاقتصادي.

على صعيد آخر وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية، تابع الرئيس بري مع قائد الجيش العماد جوزاف عون المهام الموكلة للجيش اللبناني في المرحلة الحالية، حيث استعرض الأوضاع الأمنية في ظل التحديات الراهنة، مؤكداً أهمية دور المؤسسة العسكرية في تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان.