المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 06 كانون الأول 2024 - 08:07 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

هل تكون حماه المحطة الأخيرة؟

هل تكون حماه المحطة الأخيرة؟

"ليبانون ديبايت"

بعد دخول الفصائل المسلّحة "السريع" إلى مدينة حماه، فإن السؤال المطروح بات يتناول المحطة التالية، وما بعد حماه، وهل هي المحطة الأخيرة، أم أن هناك محطات ومدن جديدة كحمص على سبيل المثال.

نقطة بالغة الأهمية يشير إليها الخبير الإستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب، في قراءته للمشهد الدراماتيكي الذي يتكوّن في سوريا وتحديداً في مناطق الشمال السوري، هي إمكانية وقدرة الفصائل المسلحة على الثبات في المدن التي دخلتها والدفاع عنها بوجه أي هجوم منها.

ويقول العميد ملاعب ل"ليبانون ديبايت"، إن عناصر تلك الفصائل هم بمعظمهم من المهجرين من هذه المناطق، في حلب وحماه وغيرها، فهم خرجوا منها بالباصات، ولكنهم عادوا أخيراً إليها بالدبابات، وذلك بعد تدريبهم وبعد حصولهم على الأسلحة.

وبالتالي، يعتبر ملاعب أن لهذه الفصائل القدرة الكافية لينتشروا في المناطق كافةً، علماً أنه كان لافتاً أنه لم تسجل أي مقاومة تُذكر بعد دخولهم إلى عشرات القرى التي انسحب منها الجيش السوري، حتى أن هناك قرى لم يسجل فيها أي عمليات إطلاق نار.

وعليه، يؤكد ملاعب أن الفصائل لديها القدرة الكافية على المحافظة على مواقعها وعلى كل القرى التي دخلتها، كون عناصرها هجّروا من مناطقهم وتدرّبوا وتسلّحوا ولديهم هدف كبير هو العودة.

من جهةٍ أخرى، فإن عدم استجابة سوريا لنداءات تركية للتوصل إلى تسوية تعيد المهجرين السوريين، دفع أبناء القرى لأن يضعوا نصب أعينهم العودة "المسلّحة"، خصوصاً وأنهم الوحيدين القادرين على حماية مناطقهم وليس أي عناصر أخرى مثل "الزينبيون" و"الفاطميون".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة