ذكر تقرير جديد للاستخبارات الأميركية أن إيران قادرة على إنتاج أكثر من 12 قنبلة نووية إذا قررت تخصيب مخزوناتها من اليورانيوم، رغم أن القيادة الإيرانية لم تتخذ بعد قرارًا بصنع مثل هذا السلاح.
وأضاف التقرير، الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن "رد فعل إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني في نيسان الماضي دفع المسؤولين الإيرانيين إلى مناقشة أهمية الأسلحة النووية كأداة ردع بشكل علني".
ووفقًا للتقرير الصادر عن الاستخبارات الوطنية الأميركية، فإن طهران تمتلك القدرة على إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة بسرعة إذا اختارت ذلك، باستخدام مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60%.
وأشار التقرير إلى أن "إيران قد حسنت وضعها بشكل كبير لإنتاج سلاح نووي من خلال تخصيب المزيد من اليورانيوم، مما أدى إلى إنشاء مخزونات تتجاوز بكثير ما كان يُزعم سابقًا بأنها تخص الطموحات النووية المدنية لإيران".
ولفت التقرير إلى أن "إيران إذا قررت المضي قدمًا في تصنيع الأسلحة النووية، فإنها تمتلك البنية التحتية والخبرة اللازمة لإنتاج اليورانيوم المخصب للاستخدام في صنع الأسلحة بسرعة في العديد من منشآتها تحت الأرض".
كما تطرقت الاستخبارات الأميركية إلى أن "إيران تمتلك أكبر مخزون من الصواريخ الباليستية في المنطقة"، مشيرة إلى أن "طهران تواصل تحسين دقة هذه الصواريخ وزيادة قدرتها التدميرية وموثوقيتها".
وأكد التقرير أن "إيران استفادت من الدروس المستفادة من الهجوم الصاروخي الذي استهدف إسرائيل في نيسان"، مشيرة إلى أن "هذا الهجوم دفع إيران إلى تحسين قدراتها الصاروخية".
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير أن "إيران قد تجمع أيضًا بيانات عن الحرب في أوكرانيا من خلال استخدام روسيا للصواريخ الباليستية الإيرانية قصيرة المدى هناك، مما يساهم في تحسين فعالية هذه الأسلحة".
الجدير بالذكر أن التقرير الأميركي صدر في أواخر أيلول 2024، أي قبل حوالي شهر من تنفيذ إسرائيل ضربات ضد إيران في أوائل تشرين الأول ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني الضخم الذي استهدف أراضيها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News