أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها، أنها تواصل دعمها الكامل لتطبيق القرار 2254، الذي يهدف إلى متابعة الحل السياسي في سورية.
وأوضحت الوزارة، أنه يجب التعامل بشكل بناء مع الأمم المتحدة لضمان تحقيق هذا الهدف.
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي في سورية، أضافت الخارجية الإيرانية أن "سورية تمر بمرحلة حساسة للغاية في تاريخها"، مشددة على، ضرورة توفير الأمن لجميع السوريين والأجانب المقيمين على أراضيها.
في وقت سابق، كان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد رفض بلاده التام لأي محاولات للنيل من وحدة واستقرار سوريا. وفي تصريحات له على هامش التطورات الأخيرة، شدد بزشكيان على استعداد إيران الكامل لتقديم كل أشكال الدعم لسوريا في مواجهة أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
وقال المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحافي قبل أيام، إن إيران لن تتوانى عن تقديم الدعم لسوريا بما في ذلك استمرار وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في الأراضي السورية بناءً على طلب الحكومة السورية.
وأضاف بقائي أن "إسرائيل هي المستفيد الرئيسي من انعدام الأمن في سوريا والمنطقة"، في إشارة إلى أن الأزمة السورية قد استغلت من قبل أطراف إقليمية ودولية لتحقيق أهدافها السياسية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News