اقليمي ودولي

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 11 كانون الأول 2024 - 17:54 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"انتهاك للاتفاقية"... دعوة فرنسية لـ إسرائيل

"انتهاك للاتفاقية"... دعوة فرنسية لـ إسرائيل

دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل الى الانسحاب من منطقة الجولان واحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها"، لافتةً الى أننا "نجدد دعمنا الكامل لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك بالجولان وندعو للحفاظ على سلامتها".

وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أنَّ "الانتشار العسكري في المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا هو انتهاك لاتفاقية فضّ الاشتباك".

وفيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صراحة أمس أن هضبة الجولان، التي تشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا، "ستصبح إسرائيلية إلى الأبد"، كانت قواته تتوغل في المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان.

وفي وقتٍ سابق، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، وصول التوغل لمسافة 25 كيلومترا من دمشق، مشدداً على أن القوات الإسرائيلية لم تتجاوز المنطقة العازلة.

لكنه أكد أن إسرائيل دخلت المنطقة العازلة، ما يعني أنها أطاحت باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي، وضربت بها عرض الحائط.

ويذكر أنه وقعت هذه الاتفاقية التي أوقفت إطلاق النار بين الجانبين، بعد حرب تشرين الأول 1973، في 31 أيار 1974، بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين.

كما أشار هذا الاتفاق الذي عرف بـ "اتفاقية فض الاشتباك" إلى إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود.

وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين.

فيما تولت قوة الأمم المتحدة "يوندوف" مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة