المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 12 كانون الأول 2024 - 08:10 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الشرق الأوسط الجديد: إسرائيل ترسم خريطة المنطقة؟

الشرق الأوسط الجديد: إسرائيل ترسم خريطة المنطقة؟

"ليبانون ديبايت"

لم يبدأ تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد مع بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في أيلول الماضي أو سقوط نظام بشار الاسد واحتلال إسرائيل المنطقة العازلة في الجولان، بل بدأ بعد 24 ساعة على عملية "طوفان الأقصى"، في غزة ثم في لبنان فسوريا. فهل من دول أخرى في المنطقة سيشملها هذا المشروع الذي تحول زلزالاً فعلياً يتهدد المنطقة؟

في معرض الإجابة على هذا السؤال، تقول أوساط دبلوماسية مطلعة ل"ليبانون ديبايت"، إن العملية الفلسطينية "المفاجئة" في غزة، لم تحقق هدفها في إعادة القضية الفلسطينية "المنسية" إلى الواجهة، بل على خلاف الأهداف التي رسمت لها، فقد ارتدت خراباً على غزة بالدرجة الأولى بعدما محتها إسرائيل عن الخارطة وشرّدت أهلها، كما انعكست بشكلٍ كارثي على حلفاء حركة "حماس" في المحور الإقليمي، الذين ساندوها مثل "حزب الله" والذين لم يساندوها مثل بشار الأسد.

وبالتالي، فإن ما نُفذ من مشروع الشرق الأوسط الجديد، ليس سوى مرحلة بحسب ما تشير إليه الأوساط الدبلوماسية التي تذكّر بأن أكثر من مسؤول في المنطقة، قد سبق وأن حذر من أن إسرائيل ستصل إلى لبنان بعد غزة ثم إلى سوريا، وهو ما حصل حتى الآن في هذه الساحات الثلاث، وإن كانت فداحة الحدث في غزة أو السقوط المدوي للأسد في سوريا، يتجاوزان ما تعرض له لبنان وما زال من عدوان أدى إلى أمرٍ واقع فرضته إسرائيل في الجنوب حيث تسعى إلى إنهاء حضور "حزب الله"، وما زال قائماً حتى الآن.

ولهذا السبب، فإن الإنشغال على الساحة اللبنانية بالزلزال السوري، لا يجب أن يحوّل الإهتمام عن اتفاق وقف إطلاق النار وما ترتّب عنه من معادلات تجعل الجنوب تحت الوصاية الدولية المباشرة من بوابة اللجنة المكلفة الإشراف على تطبيقه ومراقبة تنفيذ القرار 1701، حيث ترى الأوساط أن حرية الحركة التي حصلت عليها إسرائيل، تظهر يومياً بدلالة تماديها في الإنتهاكات والإعتداءات، من دون أي اعتراضات، باستثناء ما سجل أخيراً من موقف فرنسي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة