أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أن "المقاومة في المنطقة ستواجه كافة المخططات التي تهدف إلى تقسيم الدول وتفتيت شعوبها"، مشيرًا إلى أنها "لن تسمح بنسيان قضيتي غزة وفلسطين".
وأكد الحرس الثوري أن "الوقائع الحالية تشير إلى بداية مرحلة جديدة في عملية هزيمة الأعداء وانتصار جبهة المقاومة".
وأضاف، "محاولات تشكيل "شرق أوسط جديد" وهيمنة اسرائيل على مصائر شعوب المنطقة ما هي إلا أوهام وحرب نفسية"، مؤكدًا أن "هذه المخططات لن تنجح في تحقيق أهدافها".
وتابع الحرس الثوري، "عملية "طوفان الأقصى" والهزيمة التاريخية لإسرائيل تجسد غضب الأمة الإسلامية تجاه الجرائم المستمرة".
وأكد أن "العالم اليوم يمر بمنعطف تاريخي كبير، حيث يتم تشكيل هندسة جديدة للقوة والنظام العالمي، ما يشير إلى تغيرات جذرية في موازين القوى العالمية".
وفيما يخص الوضع في سوريا، قال الحرس الثوري أن "الأحداث الأخيرة تشكل حافزًا لتعزيز المقاومة في المنطقة بهدف طرد القوات الأميركية من سوريا وتحقيق هدف تحرير القدس".
كما شدد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، داعيًا إلى ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لتقسيمها.
وأدان الحرس الثوري الإيراني بشدة استغلال الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل للاضطرابات في سوريا، معتبرًا أن "الهجمات على البنية التحتية السورية تأتي في إطار محاولة للضغط على المقاومة وتعزيز هيمنة الأعداء في المنطقة".
وكان قد أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، في وقت سابق اليوم، أن طرق دعم جبهة المقاومة لا تزال مفتوحة، وأن الأمور قد تتخذ شكلاً جديدًا قريبًا، موضحاً أن آخر من غادر الجبهة في سوريا كانوا أفراد الحرس الثوري، مشيرًا إلى أن جبهة المقاومة مستقلة عن الجغرافيا الإيرانية وأن حزب الله ما زال فاعلاً.
كما صرح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف بأن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد كان سيسبب اضطرابًا لجبهة المقاومة، لكن هذه الجبهة ستتكيف مع الظروف الجديدة وتصبح أقوى، وأكد أن التطورات الأخيرة في سوريا كانت حتمية، مع توجيه تحذيرات للحكومة السورية، مضيفاً أن استشهاد قادة حزب الله كان أشد إيلامًا من سقوط الأسد، لكن الحزب أصبح أقوى بعد ذلك.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News