أشار تلفزيون سوريا عن مصادر، اليوم الخميس، إلى أن "الأميركي الذي عثر عليه في ريف دمشق ليس الصحافي المفقود". وأضاف، أن "الشخص الذي عثر عليه في ريف دمشق أميركي من ميزوري واسمه "ترافيس". كما لفتت "العربية" عن مصدر صحافي أميركي، إلى أن "ترافيس" الذي عثر عليه في ريف دمشق دخل سوريا عبر لبنان قبل 7 أشهر.
وكانت وسائل إعلام سورية، اقد زعمت أنه تم تحرير الصحافي الأميركي أوستن تايس من سجن أحد الأفرع الأمنية بدمشق.
في حين، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي زُعم أنه لتايس وسط جمع من أهالي منطقة "الذهايبية"، حيث توجّهوا إلى المعنيين لإستلامه منهم وإعادته إلى بلده وأهله.
????????????UNCONFIRMED: U.S JOURNALIST AUSTIN TICE FOUND IN SYRIA?
— Mario Nawfal (@MarioNawfal) December 12, 2024
Footage allegedly from the Free Syrian Army claims to show the American journalist who was abducted in Syria in 2012 while reporting in Damascus.
The video states:
“The American journalist - whose name we still do… https://t.co/mxFvvYHafA pic.twitter.com/2Pe91K1dm8
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، عن مكافأة مالية قد تصل إلى 10 ملايين دولار، لمن يقدم معلومات عن الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي اختُطف في سوريا منذ عام 2012.
وذكرت الوزارة أن المكافأة تُقدم عبر برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، لأي شخص يقدم معلومات تساعد في تحديد موقع تايس، والعثور عليه وإعادته إلى بلاده وعائلته. وذكرت الوزارة في إعلانها أنه يمكن التواصل مع برنامج المكافآت عبر الهاتف أو تطبيقات مثل سيغنال، تيليغرام، أو الواتس آب.
تايس (43 عامًا) هو خريج جامعة "جورج تاون" في واشنطن، وكان قائداً في مشاة البحرية الأميركية. عمل لصالح عدة وسائل إعلامية، منها صحيفة "واشنطن بوست"، ووكالة "ماكلاتشي"، ووكالة الأنباء الفرنسية، وحاز على العديد من الجوائز، منها جائزة "جورج بولك" لتغطية الحروب عام 2012.
اختفى تايس في 2012 أثناء تغطيته للحرب الأهلية في سوريا، وظهر في فيديو مدته 43 ثانية، حيث كان محاطًا بمسلحين. وتعتقد السلطات الأميركية أن نظام بشار الأسد قد احتجزه منذ اختفائه، ورغم محاولات التفاوض المستمرة، لم يتم العثور عليه بعد.
وفي تصريح لشقيقته، أبيغايل تايس أيدا بيرن، في مقابلة مع قناة "الحرة"، قالت أنها وعائلتها قاموا بتدقيق مقاطع الفيديو التي أظهرت سجناء تم تحريرهم من سجون النظام السوري، بحثًا عن أي أثر لأوستن.