ألقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عظته، اليوم الأحد، حيث عبّر عن شكره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعوته له للمشاركة في افتتاح كنيسة نوتردام في باريس.
وتحدث الراعي عن سوريا، مذكّرًا بأنها "مهد المسيحية"، حيث عاش المسيحيون فيها بإخلاص ووفاء، وقدموا الكثير من أجل حماية العيش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع السوري، موجّهاً تحيّة إلى المطارنة الثلاث في كلّ من حلب ودمشق واللاذقيّة، وإلى سائر الكنائس الكاثوليكيّة والأرذوكسيّة والإصلاحيّة الزاهرة في سوريا.
وأكد أنه لا بد من مد اليد إلى جميع المكونات السورية من أجل إعادة البناء والاستقرار، داعيًا المسيحيين السوريين إلى الانخراط بشكل أكبر في العمل السياسي الوطني، دون تمييز دينيّ أو طائفيّ أو عرقيّ أو ثقافيّ.
وتابع الراعي، "اللقاء الذي جمع السلطة في "هيئة تحرير الشام" مع مطارنة حلب، وكهنة دمشق كان مطمئنًا، ونرجو أن يستمرّ كذلك، وقد أعرب المطارنة والكهنة عن رغبتهم في العمل معًا، والمشاركة في إدارة الشؤون العامّة لمصلحة المواطن السوريّ بشكلٍ عام والمسيحيّ بشكلٍ خاصّ".
واستكمل، "على المسيحيّين أن يعيشوا حضورهم الطبيعيّ والفعّال في مجتمعهم السوريّ، لكونهم مكوّنًا أصيلًا فيه وأساسيًّا".
كما تناول الراعي الوضع السياسي في لبنان، حيث أشار إلى الاستعدادات الجارية في الكتل النيابية من أجل انتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل، وأوضح أنه سيرافق هذه الاستعدادات بالصلاة من أجل أن تجري عملية الاقتراع بشكل سليم ويُنتخب رئيس للجمهورية يعيد الأمل إلى لبنان ويحقق استقراره.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News