اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الاثنين 16 كانون الأول 2024 - 09:00 العربية
placeholder

العربية

"عثرة وحيدة"... 10 أيام حاسمة لوقف الحرب في غزة

"عثرة وحيدة"... 10 أيام حاسمة لوقف الحرب في غزة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء امس الأحد سعيه المتواصل للإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ العام الماضي، في الوقت الذي بدأت فيه بوادر الأمل تلوح في الأفق. وفقًا لمصادر إسرائيلية، فقد تزايدت فرص التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة في غضون 10 أيام، مع توقع أن يتم التوصل إلى اتفاق شامل قبل عيد "الحانوكا" الذي يبدأ في 25 كانون الاول الجاري.

وقال مسؤول إسرائيلي، طلب عدم ذكر اسمه، إن المحادثات قد تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأنه من المتوقع أن يكتمل الاتفاق قبل بدء احتفالات عيد "الحانوكا". ويعتبر هذا التاريخ نقطة فارقة، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية التوصل إلى تهدئة شبه نهائية بعد شهور من المعارك العنيفة.

لكن المحادثات ما زالت تواجه عقبة كبيرة، وهي عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار الصفقة. إذ تطالب حركة حماس بالإفراج عن عدد أقل مما تطلبه إسرائيل، وهو ما يشكل حجر عثرة في طريق التوصل إلى اتفاق نهائي. وفي هذا الصدد، أكدت القناة 13 الإسرائيلية أن إسرائيل ليست على استعداد للتنازل عن مطالبها بشأن عدد الأسرى.

من جهته، عبّر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يوم الخميس الماضي عن تفاؤله بشأن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة. وفي ذات السياق، أشار العديد من الوسطاء والمسؤولين المطلعين إلى أن محادثات الهدنة تسير ببطء ولكن بثبات خلف الكواليس، رغم الضغوط السياسية من الأطراف المعنية، وعلى رأسها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

ويذكر أن هذا الملف قد شهد خلال الأشهر الماضية جولات من المفاوضات التي تضمنت وساطات من قطر ومصر والولايات المتحدة، ما أتاح الفرصة لارتفاع الآمال بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، وهو ما لم يتحقق حتى الآن. وفي ظل التصعيد المستمر، تبادل الطرفان اللوم حول فشل المحادثات، مما زاد من تعقيد الوضع.

رغم هذه الإخفاقات المتتالية، أعلن رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الأسبوع الماضي أن "الزخم عاد" إلى المحادثات، مشيرًا إلى أن التقدم في عملية التفاوض أصبح أكثر وضوحًا. ويُعتبر هذا التصريح بمثابة رسالة إيجابية للمجتمع الدولي بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل.

وتحتجز حركة حماس في غزة حوالي 100 أسير إسرائيلي منذ تشرين الاول 2023، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن نصفهم قد فارقوا الحياة نتيجة الظروف الصعبة. وفي المقابل، تحتجز إسرائيل في سجونها آلاف الفلسطينيين منذ سنوات، ما يضفي مزيدًا من التعقيد على ملف تبادل الأسرى، والذي يعد من النقاط الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة