كشف تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيلون ماسك، مؤسس "سبيس إكس" ورئيسها التنفيذي، لا يمتلك التصاريح الأمنية الخاصة التي تمكنه من الاطلاع على تفاصيل برامج الأقمار الاصطناعية التي تطلقها شركته لصالح الجيش الأميركي ووكالات التجسس. بينما تُعامل هذه البرامج عادة على أنها معلومات سرية ولا تُشارك إلا مع موظفين مختارين في الشركة، إلا أن ماسك، رغم دوره البارز في الشركة، لا يملك هذه الصلاحيات.
وبحسب الصحيفة، فإن "سبيس إكس" بدأت بتعميق علاقتها مع وكالات الأمن القومي في السنوات الأخيرة، الأمر الذي دفع محامي الشركة إلى نصح المسؤولين التنفيذيين بعدم السعي للحصول على تصريح أمني أعلى لماسك. حيث كانت هناك مخاوف تتعلق بتورطه في محادثات مع مسؤولين أجانب، بالإضافة إلى مشكلات قانونية سابقة، مثل تعاطيه الماريغوانا في بودكاست عام 2018.
تقرير الصحيفة يشير إلى أن ماسك كان على اتصال منتظم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أواخر 2022، وهو ما يثير قلق المسؤولين حول إمكانية تسريب أسرار أو معلومات حساسة. كما ذكرت الصحيفة أن ماسك حصل على تصريح "سري للغاية" بعد سنوات من التأخير، إلا أن هذا التصريح لا يمنحه الحق في الوصول إلى برامج الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ"سبيس إكس" التي تقدم خدمات لأجهزة الاستخبارات الأميركية.
وتُعد هذه البرامج مثل "ستارشيلد"، الخاصة بالأقمار الصناعية العسكرية، من بين أكثر المشاريع حساسية في "سبيس إكس"، ويقول التقرير أن ماسك ليس مطلعًا على تفاصيل هذه البرامج أو المواد التي يتم إطلاقها إلى الفضاء.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News