لـ"فرقة ديفيد"... فشل إسرائيلي بتجنيد 15 ألف جندي

أعلن الجيش الإسرائيلي، عن تشكيل فرقة جديدة تضم خمسة ألوية بهدف تخفيف العبء على جنود الاحتياط. إلا أن إعلامًا عبريًا كشف عن فشل الجيش في تجنيد العدد المطلوب للفرقة، حيث تم تجنيد 3 آلاف جندي فقط من أصل 15 ألفًا.

وفي كلمة متلفزة، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن "الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى أن يكون أكبر وأوسع لمواجهة المواقف الصعبة والحروب الطويلة". وأضاف هاليفي أن الجيش يواصل إنشاء الفرقة الجديدة من جنود الاحتياط، معظمهم فوق سن الإعفاء، وذلك لتخفيف العبء على الاحتياط.

وحملت الفرقة الجديدة، التي أطلق عليها اسم "ديفيد" (داود)، مهمتين رئيسيتين، الأولى تتعلق بتأمين الحدود مع الأردن، والثانية مخصصة لمواجهة السيناريوهات المتفجرة مثل تلك التي وقعت في 7 تشرين الأول 2023. وتشير الصحيفة إلى أن الجنود سيخدمون في مناطق إقامتهم مثل الجولان والأغوار والجليل والقدس والنقب، مع الاحتفاظ بالأسلحة والعتاد في منازلهم للاستجابة السريعة.

على الرغم من الأهداف العسكرية، تواجه إسرائيل صعوبة في تجنيد المتطوعين للفرقة الجديدة، حيث لم يتمكن الجيش من تجنيد سوى 3 آلاف جندي حتى الآن. وتفتقر الفرقة إلى المركبات المدرعة، لكن سيكون لديها أسلحة شخصية ومدافع وقاذفات وقناصة، إضافة إلى طواقم طائرات مسيرة للكشف والهجوم.

يواجه الجيش الإسرائيلي ضغطًا كبيرًا في ظل استمرار الهجوم على غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، وهي الحرب الأطول التي يخوضها منذ تأسيس الدولة في عام 1948. وبحسب تقارير، أسفرت الحملة العسكرية عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير هائل في غزة.

ورغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تواصل إسرائيل حملتها العسكرية دون مراعاة للقوانين الدولية.