اعتبر الناشط بالحقل العام محمد شفيق حمود، أن "تحرير سوريا من نظام بشار الأسد هي لحظة تاريخية لطالما حلم بها الشعبان السوري واللبناني، اذ أنها الثورة الاولى التي تحرر بلدين معاً أي لبنان وسوريا.
وأكد في حديث لـ "ليبانون ديبايت" أن "محاولة تشويه صورة هيئة تحرير الشام على انها متطرفة ستفشل، فأحمد الشرع فتح السجون، وحرر المظلومين، وحافظ على مؤسسات الدولة، ولم يتعرض لأي مواطن على اختلاف طائفته، على العكس فقد قالها بالفم الملآن انه لن يتعامل مع الناس على أساس مبدأ الثأر، وسيحاسب كل من شارك وتسبب في تعذيب وقتل الأبرياء".
وشدد حمود على ضرورة محاسبة الرئيس السوري المخلوع بشار الاسد وشقيقه ماهر على جرائمهما بحق السوريين واللبنانيين وغيرهم، بعدما تسببا بقتل آلاف الشباب والشيوخ والاطفال، وسط صمت دولي كبير"، منوهاً بالدور التركي الذي ساهم في تعزيز دور هيئة تحرير الشام، وهذا ما يؤكد أن تركيا لاعب إقليمي هام، ولديها جيش من اقوى جيوش العالم، ونفوذها السياسي يمتد أكثر وأكثر، وسنرى رحلات سياسية من بيروت إلى أنقرة قريباً وبشكل لافت".
في الشأن الداخلي، اعتبر حمود، الذي ترشح على الانتخابات النيابية في البقاع الأوسط وحصد المركز الأول سنياً، أنه "يجب على السياسين أن يتعلموا ويتعظوا من التجربة السورية، خاصة أننا أمام نهاية المحور الإيراني الذي اعطى الضوء الاخضر لاغتيال السيد حسن نصرالله، وبالتالي يجب العمل على الإفراج عن جميع المعتقلين الإسلاميين بأسرع وقت ممكن بعدما سُجنوا بسبب مناصرتهم ودعمهم للثورة السورية".
ولفت حمود، إلى "ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يعمل على توطيد العلاقات مع جميع الدول العربية والخليجية، ويساهم في خلق جو مناسب لعودة المغتربين اللبنانيين إلى بلدهم وعودة الاستثمارات الضرورية لنهضة الاقتصاد"، مشيراً إلى أن "الغيوم السوداء بدأت تختفي من سماء لبنان وسوريا، وسيعود البلدان سويسرا الشرق خلال العقد المقبل"
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News