"الخماسية"... حركة ناشطة وعلى موجة واحدة

"ليبانون ديبايت"

على إيقاع التحولات الدراماتيكة في المنطقة، تنشط لجنتان "خماسيتان" في بيروت، عسكرية في الجنوب وسياسية في العاصمة، من أجل الوصول إلى خواتيم إيجابية في الملفين الأساسيين على الساحة الداخلية، إتفاق وقف النار وانتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني المقبل.

وإذا كانت لجنة الإشراف العسكرية، ما زالت في موقع المتفرج على جرف إسرائيل للمنازل في كفركلا والناقورة وتوغل مستوطنين في مارون الراس، فإن اللجنة الخماسية ناشطة وفي حركة دائمة من أجل التقاط اللحظة واستثمار الزخم المحلي للوصول إلى مهلة التاسع من الشهر المقبل، مع أكثرية نيابية لأحد الأسماء المتداولة تسمح بانتخابه رئيساً للجمهورية.

وفي هذا الإطار يكشف مطلعون على الحراك الرئاسي، بأن حركة اللجنة "الخماسية"، باتت "ناشطة جداً" في هذه الأيام، وينقلون معلومات تؤكد أن عواصم الدول المشاركة فيها، قد تقاطعت على تصوّر واحد إزاء الإستحقاق الرئاسي، موضحةً لـ"ليبانون ديبايت"، بأن المواقف الفرنسية والسعودية والأميركية، قد باتت على "موجة واحدة"، بعدما سجل تباين في الفترة الماضية.

ورداً على سؤال حول اللوائح المتداولة بأسماء المرشحين للرئاسة، خصوصاً بعد إعلان كتلة "اللقاء الديمقراطي" تأييدها لانتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، يحرص المطلعون على التركيز على أنه في اجتماعات النواب مع سفراء "الخماسية"، ما من بحثٍ بالأسماء بشكلٍ رسمي من قبل أي سفير في اللجنة، إلاّ أنهم في الوقت نفسه، يعترفون بأنه لا شك أن هناك ربما مرشحاً غير معلن، ولكن ما من ملامح واضحة في مسألة الأسماء الأكثر حظوظاً، خصوصاً وأن النقاشات متواصلة في الإجتماعات التي حصلت منذ مطلع الأسبوع الجاري وما زالت مستمرة وتشمل الكتل النيابية كما النواب المستقلين .