اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الجمعة 20 كانون الأول 2024 - 08:59 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

"الاضطهاد السياسي انتهى"... النمسا تعيد تقييم وضع اللاجئين السوريين!

"الاضطهاد السياسي انتهى"... النمسا تعيد تقييم وضع اللاجئين السوريين!

أعلن المستشار النمساوي كارل نيهامر، يوم الخميس، أن بلاده بصدد مراجعة وضع اللاجئين السوريين الذين وصلوا خلال السنوات الخمس الماضية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً.

جاء ذلك عقب تقارير إعلامية أفادت بأن عدداً من اللاجئين السوريين تلقوا رسائل من السلطات النمساوية تشير إلى أنهم "لم يعودوا معرضين لخطر الاضطهاد السياسي"، مما يمهد لبدء إجراءات سحب صفة اللاجئ منهم.

وذكرت مجلة "بروفيل" الإخبارية أن السلطات النمساوية أبلغت بعض اللاجئين السوريين بأن "الوضع في بلدهم الأصلي قد تغير"، مما قد يؤدي إلى فقدانهم وضعهم القانوني كلاجئين.

وأثار سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول تصريحات من نيهامر، الذي شدد على ضرورة مراجعة الوضع الأمني في سوريا لتحديد إمكانية الترحيل.

وأوضح المستشار أن حكومته المؤقتة تركز حاليًا على الترحيل الطوعي، مع تقديم حوافز مالية تصل إلى 1000 يورو (ما يعادل 1037 دولاراً أميركياً) للراغبين في العودة إلى ديارهم.

النمسا، كغيرها من 12 دولة أوروبية أخرى، أوقفت معالجة طلبات لجوء السوريين. وأكد نيهامر عبر منصة "إكس" أن السلطات النمساوية تقوم الآن بمراجعة أهلية الحماية للسوريين المقيمين في البلاد منذ أقل من خمس سنوات. ويتيح القانون النمساوي إمكانية إلغاء وضع اللاجئ خلال هذه الفترة في حال تغيّر الأوضاع في بلد الأصل.

السوريون يشكلون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا، لكن الخطوة قوبلت بانتقادات دولية. فقد وصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذه الإجراءات بأنها "سابقة لأوانها".

وقال كريستوف بينتر، مدير مكتب المفوضية في النمسا، إن "مثل هذه الخطوات يجب أن تتم فقط إذا تغيّر الوضع في بلد الأصل بشكل جذري وأصبح من الممكن تحقيق عودة آمنة ودائمة"، مشددًا على أن "هذا ليس الحال بالتأكيد في الوقت الراهن".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة