كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم أمس الخميس إنه قد يتم التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة. وأضافت المصادر أن هناك تقدماً كبيراً تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وقد سافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتشارك كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر في الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، التي لا تتفاوض مباشرة مع بعضها البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
تركز جولة المحادثات الحالية في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقاً للمصادر الأمنية. وفي البداية، سيستمر وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
المصادر أكدت أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس في الهجوم الذي شنته على إسرائيل في 7 شرين الأول 2023. وفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المتوقع أن يتم نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News