قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي يواجه صعوبات في جمع معلومات استخباراتية كافية للوصول إلى مستودعات صواريخ جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، في ظل الاستعداد للرد على الهجمات الصاروخية التي نفذتها الجماعة ضد أهداف إسرائيلية في الأيام الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي تركز على تحديد أهداف عسكرية وإستراتيجية للحوثيين في اليمن. وأضافت أن مواجهة منظمة مسلحة مثل الحوثيين تشكل تحديًا معقدًا، حيث يصعب الوصول إلى زعماء القبائل المسيطرين على الجماعة ورصد مستودعات الصواريخ، خاصة مع الاكتفاء في بعض الحالات بضرب المنشآت والمرافق مثل الموانئ وبراميل الوقود.
وذكرت الصحيفة أن الصاروخ الذي سقط في تل أبيب يوم السبت، وفشل في اعتراضه، هو نسخة مطورة من صاروخ "خيبر" الإيراني. وتم تعديله بتقليل كمية المواد المتفجرة في الرأس الحربي لصالح تعزيز الوقود الصلب، ما أدى إلى زيادة مداه وسرعته.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد نشر نتائج التحقيق حول فشل الاعتراض، موضحًا أن الخلل وقع في صاروخ الاعتراض من طراز "حيتس (آرو/السهم)"، وليس في منظومة الدفاع الجوي ككل. كما أشار إلى استبعاد فرضية أن يكون الصاروخ الحوثي مزودًا برأس حربي مناورة، التي تجعل عملية الاعتراض أكثر تعقيدًا.
تسبب الصاروخ الذي سقط في تل أبيب في حفرة بعمق عدة أمتار، وأدى إلى إصابة 20 شخصًا بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في عشرات الشقق السكنية، وفقًا لتقارير صحيفة "هآرتس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News