اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الأربعاء 25 كانون الأول 2024 - 09:20 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

صور تفضح دمار غزة... تدمير نصف مخيم جباليا!

صور تفضح دمار غزة... تدمير نصف مخيم جباليا!

كشفت صور جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية اليوم الأربعاء، عن عمليات هدم واسعة النطاق وتحصينات عسكرية شيدتها إسرائيل في المناطق السكنية شمالي قطاع غزة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وبدأت الحملة الإسرائيلية في شمال غزة في 5 تشرين الأول، مركزة على مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، حيث أدى القصف والهدم إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

ويقدر أن أكثر من 100 ألف شخص فروا من المنطقة في الأسابيع الـ11 الماضية، وفقًا للأمم المتحدة، مما أدى إلى انخفاض عدد السكان في تلك المناطق إلى أقل من 50 ألف شخص، وهو ما يعادل ثُمن السكان قبل اندلاع الحرب.

واستمرّت الحملة العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة، فيما أكدت إسرائيل أن العمليات ستستمر "ما دام ذلك ضرورياً"، متهمة المدنيين الفلسطينيين في المناطق المستهدفة بوجود "مجموعات مسلحة" بينهم.

بحسب صور الأقمار الاصطناعية، تبيّن أن أحياء بأكملها تم تدميرها، بينما تم بناء طرق جديدة وتحصينات عسكرية واسعة النطاق من قبل الجيش الإسرائيلي. ومن أبرز تلك التحصينات، أن إسرائيل قامت ببناء ممر عسكري يربط بين الطرق الغربية والشرقية في منطقة جباليا، مما يخلق مسارًا من البحر شمالًا إلى الحدود الإسرائيلية جنوبًا.

وتم تدمير حوالي نصف مخيم جباليا للاجئين، بينما تُظهر الصور كذلك بنية تحصينات دفاعية محيطة بالمنطقة، مع منصات مرتفعة تسع نحو 150 مركبة عسكرية حول المخيم. وفي مجمل الأمر، تم هدم أكثر من 5 آلاف مبنى في جباليا، و3,600 في بيت لاهيا، و2,000 في بيت حانون منذ بداية الحرب، وفقًا للتقارير.

وأفادت الوكالات الإنسانية بوجود قيود شديدة على وصول المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق المدمرة. إضافة إلى ذلك، ذكر السكان المحليون أن إسرائيل قد أصدرت تحذيرات عبر المنشورات والمكالمات الهاتفية والطائرات المسيّرة، مطالبة المدنيين بالإخلاء. ومع ذلك، يقال إن السكان لا يجدون مكانًا آمنًا من الضربات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت حتى المواقع المدنية.

كما انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون العمليات العسكرية في غزة، حيث اتهم الجيش الإسرائيلي بتنفيذ "التطهير العرقي" و"جرائم الحرب" ضد الفلسطينيين في القطاع، من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن "لم ترَ" أدلة على عمليات الإخلاء القسري في غزة، مشيرة إلى أن أي تصعيد في هذا السياق سيكون "خطًا أحمر" بالنسبة للحكومة الأميركية.

تعد العمليات الإسرائيلية الحالية جزءًا من التصعيد المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما شنت حركة حماس هجومًا مفاجئًا على جنوب إسرائيل، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى شن حرب شاملة على غزة والضفة الغربية. وتشهد المنطقة عمليات عسكرية متزايدة، إذ تستهدف إسرائيل مواقع حركتي حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع المحاصر.

على الرغم من ذلك، لا تزال القضية الإنسانية في غزة تتفاقم، مع تزايد أعداد القتلى والجرحى من المدنيين في ظل استمرار الحصار والقصف العنيف.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة