أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الجمعة، بأن المستشفيات في شمال إسرائيل قد خرجت من الملاجئ التي كانت قد تم تجهيزها تحت الأرض لمعالجة المرضى والإصابات، وذلك بعد أشهر من الحرب مع حزب الله.
وأوضحت الصحيفة أن الهجمات شبه اليومية التي شنها حزب الله على التجمعات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود بدأت في 8 تشرين الأول 2023، ما دفع المستشفيات في شمال إسرائيل، من نهاريا إلى حيفا وصفد، إلى نقل عملياتها إلى منشآت محصنة تحت الأرض لتوفير حماية إضافية من الهجمات. تم اتخاذ هذه التدابير في نهاية كانون الأول، قبل أن تصدر وزارة الصحة وقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي توجيهات رسمية للمستشفيات الشمالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مركز الجليل الطبي في نهاريا، الذي يقع على بعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود الشمالية، كان من بين أولى المستشفيات التي بدأت بنقل الوحدات الطبية إلى المنشأة المحصنة تحت الأرض حتى قبل أن تصدر التوجيهات الرسمية.
خلال الحرب، ظل مركز الجليل الطبي، مركز زيف الطبي في صفد، وكذلك مركز رمبام الطبي في حيفا في حالة تأهب قصوى، حيث عملت المستشفيات على تخزين الطعام والإمدادات تحسبًا لسيناريوهات قد تشمل انقطاع البنية التحتية والاتصالات، أو وقوع إصابات جماعية، أو دمار واسع النطاق.
وخلال أشهر الصراع، عالجت المستشفيات في شمال إسرائيل 1578 مدنيًا و3391 جنديًا.
وقال الدكتور تسفي شيليج، نائب مدير مركز الجليل الطبي والمسؤول عن استعدادات الطوارئ بالمستشفى، أن "الأشهر القليلة الماضية كانت الأكثر تحديًا".
مع توقيع وقف إطلاق النار المؤقت، بدأت المستشفيات في شمال إسرائيل بإعادة موظفيها إلى المنشآت الطبية العادية، ففي مستشفى بني صهيون في حيفا، تم نقل المرضى ذوي الحركة المحدودة والمرضى ذوي الخطورة العالية، بالإضافة إلى وحدة حديثي الولادة التي كانت قد نُقلت إلى جناح آمن تحت الأرض خلال الشهرين الأخيرين من الحرب، إلى أقسامهم العادية في أوائل كانون الأول.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News