أفادت قناة الميادين بأن دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) دخلت إلى بلدة شمع في القطاع الغربي للمرة الأولى بعد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وأوضحت أن الجيش اللبناني يستعد للتمركز داخل البلدة في إطار إجراءات أمنية ميدانية تضمن استقرار الوضع في المنطقة.
في تطور آخر، وفي منطقة قطمون جنوبي بلدة رميش، تعرض أحد رعاة الماشية لإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابه في كتفه، في حادثة جديدة تزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية.
وتأتي هذه الحوادث في وقت حساس على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث نقلت القناة الإسرائيلية "الـ 13" يوم أمس أن "إسرائيل" أبلغت المسؤولين الأمريكيين بأنها "لا تنوي إنشاء منطقة عازلة جنوبي لبنان، لكنّها لن تنسحب من المنطقة خلال الأيام الستين المقبلة"، مؤكدة أنها ستبقى في نقاط معينة حتى يتم التوصل إلى اتفاقات نهائية، وأن الجيش اللبناني سينتشر في تلك المناطق في المستقبل القريب.
من جهته، كان عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن فضل الله، قد أكد في وقت سابق أن "العدو الإسرائيلي يحاول، بعد وقف إطلاق النار، استغلال الفرصة لتنفيذ بعض مخططاته في القرى الأمامية جنوبي لبنان من خلال عمليات التدمير والتجريف والاعتداءات على الممتلكات والبيئة". وأضاف فضل الله: "نحن نتابع هذه الخروقات الإسرائيلية يومياً مع الجهات المعنية لضمان عدم تصعيد الأوضاع في الجنوب".
ويواصل لبنان متابعة الوضع الأمني في الجنوب بحذر، حيث تتعاقب الخروقات الإسرائيلية في المنطقة رغم إعلان وقف إطلاق النار. ويعكس هذا التصعيد المتكرر التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، في وقت تسعى فيه السلطات اللبنانية وقوات اليونيفيل للحفاظ على استقرار الوضع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News