في منشور له عبر منصة "إكس"، استعرض النائب جميل السيد آخر تطورات الأوضاع السياسية في لبنان، مشيراً إلى أن عام 2024 كان "سنة مشؤومة بكل المعاني"، داعياً إلى أن تحمل السنة الجديدة الخير والأمان للبنان وأهله.
وتابع السيد في منشوره قائلاً: "عسى أن تحمل السنة الجديدة الخير والأمان للبنان وأهله جميعاً، ولكن ماذا عن رئيس جديد أيضاً؟".
وأضاف، أنه ليس متشائماً بل "واقعي"، متابعاً: "معظم الزعماء والكتل النيابية يتنازعون حول شخص الرئيس ويريدونه ليرعى حصصهم في الدولة، لا رئيساً للبلد والناس والدستور والقانون".
وعن موقف القوى الإقليمية والدولية، أشار السيد إلى أن دول الشرق والغرب مهتمة أيضاً بشخص الرئيس اللبناني، لكنه استدرك قائلاً: "هل لأن لبنان اخترع الأبجدية ومهم لهذه الدرجة؟!"، وأجاب قائلاً: "كلا، لبنان مهم فقط لأنه على حدود إسرائيل ويؤثر على أمن إسرائيل. ولو لم يكن على حدودها لكان منسياً كما أوغندا".
اليوم هو الأخير من سنة 2024،
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) December 31, 2024
كانت سنة مشؤومة بكل المعاني،
وعسى أن تحمل السنة الجديدة الخير والامان للبنان وأهله جميعاً…
ماذا عن رئيس جديد أيضاً؟!
لسْتُ متشائماً بل واقعي،
معظم الزعماء والكتل النيابية يتنازعون حول شخص الرئيس ويريدونه ليرعى حصصهم في الدولة، لا رئيساً للبلد والناس…
وتجدر الإشارة إلى أن لبنان يعيش فراغاً رئاسياً منذ نهاية ولاية الرئيس ميشال عون عام 2022. ورغم محاولات عديدة من مختلف الكتل السياسية للتوصل إلى توافق حول اسم الرئيس الجديد، إلا أن الأزمة السياسية عميقة لدرجة أن كل المحاولات لم تثمر عن أي تقدم ملحوظ.
الفراغ الرئاسي لا يقتصر فقط على الأزمة السياسية الداخلية، بل له تأثيرات على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، حيث يُعتبر منصب الرئيس أساسياً في النظام اللبناني الذي يعتمد على توزيع السلطة بين الطوائف. كما أن المواقف الدولية المؤثرة، سواء من الغرب أو الشرق، تلعب دوراً كبيراً في التأثير على مسار الانتخابات الرئاسية، مما يجعل لبنان في موقف صعب للغاية.
الـــمــــزيــــــــــد
