في تطور جديد على الساحة الأمنية في الشرق الأوسط، أعلن وزير القوات المسلحة الفرنسية أن فرنسا نفذت ضربات جوية الأحد الماضي استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في سوريا.
ورغم أن الوزير لم يكشف تفاصيل دقيقة عن الأهداف التي تم استهدافها، إلا أن هذا الإعلان جاء بعد يومين من العملية، ما يشير إلى طبيعتها الحساسة.
تزامن الإعلان الفرنسي مع تأكيد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" الجمعة الماضي مقتل زعيم تنظيم الدولة المعروف بـ"أبي يوسف" (واسمه الحقيقي محمود) في غارة جوية بمحافظة دير الزور شرق سوريا.
وأسفرت الضربة الأميركية عن القضاء على أحد العناصر البارزين في التنظيم، وفق ما أفاد بيان "سنتكوم".
من جانبه، شدد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، على التزام الولايات المتحدة وحلفائها بملاحقة عناصر التنظيم ومنعهم من استغلال الأوضاع الراهنة لإعادة تشكيل صفوفهم.
وأوضح كوريلا أن تنظيم الدولة يسعى لتحرير أكثر من 8,000 عنصر محتجز في سجون قوات سوريا الديمقراطية، مما يمثل تهديداً كبيراً على الأمن الإقليمي.
وأكد الجنرال أن الولايات المتحدة ستواصل استهداف قادة التنظيم وعناصره سواء داخل سوريا أو خارجها، لمنع تنفيذ أي عمليات إرهابية جديدة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News