قال وزيـر الـخـارجـيـة الإيـرانـي، عـبـاس عـراقـجـي، اليوم الأحد: "على الأعداء ألا يظنوا أن الضربات التي توجه لمحور المقاومة تعني نصرهم"، مشيراً إلى أنها "بداية هزيمتهم".
وأضاف عراقجي، "لا يمكن القضاء على محور المقاومة بالسبل العسكرية".
وأوضح أن "المقاومة تتقدم بالصبر والإصرار"، لافتاً إلى أن "حركة المقاومة وعقليتها وتكتيكاتها منفصلة عن بعض".
وأكد عراقجي أن "هذا التقدم سيستمر، والمقاومة ستزدهر يوماً بعد يوم".
وتابع، "الدبلوماسية جزء من مدرسة المقاومة والعمل الدبلوماسي يمضي جنباً إلى جنب مع العمل في الساحات ويكملان بعضهما الآخر".
وكان قد أكد عراقجي، في وقت سابق، أن إيران تسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا، مشيرًا إلى أن بلاده تتمتع بحسن نية كامل في هذا الشأن.
وأضاف أن تعامل إيران مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر، لافتًا إلى أن طهران كانت على علم منذ عدة أشهر بإعادة تنظيم الجماعات المعارضة والمناهضة للحكومة السورية للقيام بعمليات عسكرية، وقد نقلت هذه المعلومات إلى الحكومة السورية، كما تلقت روسيا معلومات مماثلة.
وأشار عراقجي إلى أن قرارات إيران بشأن سوريا لا تعتمد على الشعارات بل على الأفعال، مؤكداً أن طهران تنتظر من الحكومة الانتقالية السورية إعلان سياساتها تجاه المنطقة والدول الأخرى لتحقيق الاستقرار، مؤكداً أن إيران تسعى إلى ضمان أمن جميع المكونات السورية والعمل على استقرار البلاد، وأن طبيعة تعاملها مع سوريا تعتمد على سلوك الحكومة السورية.
وشدد على أهمية التعاون بين دول المنطقة لتحقيق هدف إنشاء حكومة شاملة تضم جميع المكونات السورية مع الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية، رافضًا أي تدخل خارجي في شؤون سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري هو صاحب القرار النهائي في بلاده، وأضاف أن دور إيران يقتصر على مساعدة السوريين في اتخاذ القرارات الصائبة لضمان سلام سوريا مع جيرانها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News