حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من احتمالية قيام إيران باتخاذ خطوات تصعيدية تجاه إسرائيل، على خلفية التغيرات الإستراتيجية الإقليمية والضغوط الاقتصادية والسياسية المتزايدة داخلها.
وفي تصريحات نقلها موقع "والا" الإسرائيلي، أشار المسؤولون إلى أن تورط إيران في صراعات متفرقة في لبنان وسوريا واليمن، إلى جانب الأزمات الداخلية، قد يدفع طهران إلى توجيه ردودها نحو إسرائيل.
تشهد إيران أوضاعًا اقتصادية متدهورة مع انخفاض مستمر في قيمة عملتها المحلية "الريال"، وسط احتجاجات وازدياد الانتقادات الداخلية للنظام. يُضاف إلى ذلك أزمات بيئية وخدمية، مثل مشاكل التلوث وانقطاع الكهرباء، فضلًا عن الضغوط الدولية المتزايدة مع اقتراب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، من تولي منصبه.
وتفاقمت التحديات الإيرانية بعد سقوط نظام حليفها السوري بشار الأسد، حيث تُواجه إيران مخاطر تقلص نفوذها في المنطقة.
وفق الموقع، وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، الجيش بزيادة الجاهزية تحسبًا لعدد من السيناريوهات، مشيرًا إلى أن "الإجراءات المتطرفة" التي قد تتخذها إيران تتطلب اليقظة القصوى.
وأفادت تقارير أمنية بأن الحرس الثوري الإيراني يحاول تحويل أموال إلى حزب الله في لبنان باستخدام طائرات مدنية تحت ذريعة إعادة الإعمار. يأتي ذلك في أعقاب تدمير الجيش الإسرائيلي لبنى تحتية تابعة للحزب ومهاجمته بنوكًا ومواقع مالية يديرها.
يرى المسؤولون الإسرائيليون أن سياسات ترامب تجاه إيران، التي تشمل العقوبات والتحركات العسكرية، قد تكون "خطأ كبيرًا" قد يُحدث تغييرًا في التوازن الإستراتيجي الإقليمي.
مع مواصلة إيران جهودها للحفاظ على نفوذها في المنطقة، تستمر إسرائيل في اتخاذ خطوات استباقية لضمان أمنها، فيما تتصاعد المخاوف من أن تؤدي التوترات إلى تصعيد إقليمي واسع النطاق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News