كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الأثنين، عن تعرض الجندي الذي يُزعم أنه قتل يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، لموجة من التهديدات بالقتل، وذلك بعد أن تم تسريب معلوماته الشخصية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
ברשתות הערביות טוענים שהשיגו את המידע על המחסל של יחיא סינוואר.
— מה חדש. What's new❓ (@Gloz111) January 5, 2025
הסרטון מופץ בהרחבה ברשתות החברתיות הערביות. pic.twitter.com/Y946SUPbCF
وقالت الصحيفة إن التهديدات شملت توزيع بيانات تفصيلية حول الجندي، بما في ذلك صورته وعنوانه ومعلومات عن عائلته، حيث قام مؤثرون فلسطينيون وعرب بنشر هذه المعلومات باللغة العربية، مما أثار حالة من القلق في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجندي تلقى تهديدات بالقتل، بما في ذلك مكالمة هاتفية مباشرة تحمل تهديدات جدية، وفي أعقاب ذلك، أجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقًا أوليًا، وأكد أنه تبين أن الجندي ليس له علاقة باغتيال السنوار، محاولًا بذلك تبرئة الجندي الذي كان قد أشار في وقت سابق إلى أنه هو من قام بقتل السنوار.
وأكدت الصحيفة أن الكشف عن تفاصيل الجندي على منصات التواصل الاجتماعي أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا على حياته، ولم تقتصر التهديدات على الجندي فقط، بل امتدت لتشمل عائلته التي تعرضت أيضًا لتهديدات على حياتها.
وكان السنوار قد قُتل في منتصف تشرين الأول الماضي خلال عملية روتينية للجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة، وهو الذي اتهمته إسرائيل بتخطيط وتنفيذ هجمات الـ7 من تشرين الأول.
بعد مقتله، تم الكشف عن هوية الجندي الذي أطلق قذيفة دبابة دمرت المبنى الذي كان يختبئ فيه السنوار، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأدى ذلك إلى موجة من ردود الفعل بين التقدير والإشادة من قبل الإسرائيليين، والتحذيرات من خطورة الكشف عن هوية الجندي.
وفي ضوء هذه الأحداث، أشار الجيش الإسرائيلي إلى قلقه العميق بشأن تسريب البيانات الشخصية للجندي، وأعلن عن فتح تحقيق لمعرفة كيفية تسريب هذه المعلومات بشكل منظم، كما شدد على تكثيف الإجراءات الأمنية لحماية الجندي وعائلته.