عاد الجدل إلى ليبيا بعد ظهور وزيرة الخارجية الليبية المقالة نجلاء المنقوش مجددًا، إثر تصريحاتها التي فجّرت موجة غضب ضد حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس.
خرج عدد من أهالي مدينة مصراتة شمال غرب البلاد في مظاهرة احتجاجية ضد حكومة الوحدة الوطنية. كما شهدت مدينة الزاوية غرب طرابلس احتجاجات مماثلة، عبّر خلالها المشاركون عن انتقاداتهم للدبيبة على خلفية لقاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق إيلي كوهين.
في مقابلة تلفزيونية يوم أمس، أكدت المنقوش أن اللقاء الذي جمعها بكوهين في إيطاليا خلال صيف 2023 تم بعلم رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأوضحت أن اللقاء كان سريًا لأسباب أمنية، وأنها أبلغت الدبيبة بتفاصيله فور عودتها إلى طرابلس. كما أشارت إلى أنها طلبت منه توضيح الأمر للرأي العام بعد تسرب الخبر، إلا أنه رفض ذلك.
وذكرت الوزيرة المقالة أنها أُحيلت إلى التحقيق في آب 2023 بعد تفجر الأزمة، لكنها لم تُستدعَ للتحقيق حتى اليوم. وأضافت: "الغريب أن الحكومة لم تحقق معي، بل طلبوا مني مغادرة ليبيا."
وأوضحت أنها غادرت إلى تركيا بعد إقالتها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News