وجهت فرنسا انتقادات شديدة للسلطات الإيرانية بشأن وضع مواطنيها المعتقلين في إيران، ووصفت وضعهم بـ"غير المقبول".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن "وضع المواطنين الفرنسيين الثلاثة المحتجزين في طهران يتدهور"، مشيراً إلى أن بعضهم محتجز في ظروف مشابهة للتعذيب.
وأضاف بارو، في تصريحات خلال مؤتمر لسفراء فرنسيين، أن "هؤلاء المحتجزين ظلماً في إيران يعانون من ظروف مهينة، وأن البعض منهم يواجهون معاملة تقع ضمن تعريف التعذيب بموجب القانون الدولي".
وأكد أن "العلاقات المستقبلية بين فرنسا وإيران ومسألة رفع العقوبات ستعتمد على مصير هؤلاء المعتقلين"، مشدداً على ضرورة إطلاق سراحهم.
وتابع بارو، "أقول للسلطات الإيرانية: يجب إطلاق سراح المحتجزين، فعلاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمد على ذلك"، موضحاً أن "أوضاع المعتقلين تدهورت على الرغم من التواصل مع الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بيزشكيان".
كما دعا جميع رعايا بلاده إلى عدم التوجه إلى إيران حتى يتم إطلاق سراح ما وصفه بـ "الرهائن"، غالباً ما تتهم طهران دول الغرب باستخدام "المحتجزين الأجانب" كورقة مساومة لتحقيق مكاسب سياسية، بما في ذلك تخفيف العقوبات على اقتصادها المتضرر منذ سنوات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News