المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 07 كانون الثاني 2025 - 17:55 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"التيار" يعلق على قرار المجلس الدستوري "التاريخي"!

"التيار" يعلق على قرار المجلس الدستوري "التاريخي"!

أصدر المجلس الدستوري اليوم الثلاثاء، القرار رقم 1/2025، الذي قضى بإبطال القانون رقم 327/2024، الذي كان ينص على إعادة إحياء ولاية أعضاء مجلس القضاء الأعلى المنتهية وتمديد سن التقاعد للقاضيين علي إبراهيم وجمال الحجّار.

وفي بيان له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أكد التيار الوطني الحر أن هذا القرار جاء بناءً على الطعن المقدم من التيار، الذي كان من أوائل المعترضين على هذا القانون.

وأشار التيار إلى أن هذا القرار التاريخي يعكس التزام المجلس الدستوري بتكريس مبدأ استقلالية القضاء، ويؤكد عدم جواز تعدي السلطة التشريعية على صلاحيات التعيين العائدة إلى السلطة التنفيذية، أو على الضمانات المكرسة للسلطة القضائية.

وأضاف البيان أن التيار الوطني الحر قد ساهم بشكل فعّال في ضمان استقلال القضاء في لبنان، مؤكدًا أنه لن يتوقف عن الدفاع عن هذا المبدأ الحيوي في مواجهة أي محاولات قد تهدد استقرار النظام القضائي في البلاد.

وكان قد أصدر المجلس الدستوري، في جلسة عقدها اليوم الثلاثاء، في مقره في الحدت، قرارًا بإبطال القانون رقم 327 المتعلق بتنظيم القضاء العدلي.

وقد حضر الجلسة كامل الأعضاء باستثناء القاضي عمر حمزة الذي غاب بداعي المرض، ووفقًا للقرار رقم 1/25 تاريخ 7 كانون الثاني 2025، أُبطِل القانون الذي كان قد طُعن به من خلال أربع مراجعات قدمتها كتل نيابية مختلفة.

وفي السياق، أفاد بيان لـ "المفكرة القانونية" أن المجلس الدستوري قضى بإبطال القانون 327/2024، الذي يتضمن تجديد تعيين خمسة أعضاء في مجلس القضاء الأعلى الذين انتهت ولايتهم، بالإضافة إلى تمديد سن تقاعد عدد من القضاة بناء على شروط اعتباطية، ومن بين هؤلاء القضاة، النائب العام المالي علي إبراهيم والنائب العام التمييزي بالتكليف جمال الحجار.


وأشار البيان إلى أنه تم تقديم أربعة طعون في هذا القانون، وكان الطعن الأول قد جرى صياغته بالتعاون بين نادي قضاة لبنان و"المفكرة القانونية"، وعدد من النواب مثل حليمة القعقور، نبيل بدر، إلياس جرادي، بلال الحشيمي، عماد الحوت، ميشال دويهي، سينتيا زرازير، مارك ضو، أديب عبد المسيح، فؤاد مخزومي، وشربل مسعد.

وأوضح بيان "المفكرة القانونية" أن الطعن الأول كان يهدف بشكل خاص إلى مواجهة أربع قضايا أساسية: التعسف في أصول النقاش والتصويت في البرلمان لمنع تزوير الإرادة العامة، تحويل ماهية القانون من قاعدة عامة إلى قاعدة تخص أشخاصًا بعينهم ، المساس بمبدأ الفصل بين السلطات وإضعاف استقلالية القضاة من خلال تأثير مجلس القضاء عبر تمديد سن التقاعد لبعض القضاة دون سواهم.

كما تم تقديم طعن ثانٍ من قبل نواب مثل بولا يعقوبيان، إبراهيم منيمنة، ياسين ياسين، غسان سكاف، إيهاب مطر، ميشال ضاهر، فريد البستاني، ملحم خلف، نجاة عون صليبا، وفراس حمدان. بالإضافة إلى طعنين آخرين من كتلتي لبنان القوي والجمهورية القوية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة