بعد الدورة الأولى... ميقاتي "متفائل"!

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، تفاؤله بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية خلال جلسة مجلس النواب المقررة اليوم.

وأشار ميقاتي في تصريحاته لقناة "العربية" إلى أن الدورة الثانية من التصويت ستشهد انتخاب رئيس بأغلبية نيابية كبيرة، ما يعكس توافر توافق نسبي بين الكتل السياسية على ضرورة إنهاء الفراغ الرئاسي الذي طال أمده.

وأضاف ميقاتي: "هناك جدية كبيرة في التعامل مع هذا الاستحقاق، وأنا على ثقة بأن الدورة الثانية ستثمر عن انتخاب رئيس للجمهورية بما يتماشى مع تطلعات اللبنانيين".

وأكد ميقاتي أن هذا الاستحقاق يأتي في ظل ضغوط دولية وإقليمية لحل الأزمة السياسية التي تعصف بلبنان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، والتي شهدت فترة طويلة من الفراغ السياسي على مستوى رئاسة الجمهورية.

وعلى هامش الجلسة، أشار ميقاتي إلى أنه ومن أمام المجلس وبعد الدورة الثانية، تمكّن لبنان من الحفاظ على هيكلة الدولة خلال المرحلة الماضية، وأكد أن الدستور يقرّ إجراء استشارات نيابية ملزمة لاختيار رئيس جديد للحكومة بعد انتخاب رئيس الجمهورية.

وعن مستقبله السياسي، أكد ميقاتي أنه "أنا بحاجة لراحة لكنني جاهز لخدمة هذا البلد في أي موقع كان"، مشيرًا إلى استعداده للعمل من أجل مصلحة لبنان مهما كان الدور المناط به في المستقبل.

كما أكد ميقاتي على العلاقة الممتازة التي تربطه بالعماد جوزاف عون قائلاً: "علاقتي مع العماد جوزاف عون ممتازة جداً، وأنا أقدر حرصه الكبير على لبنان".

أما فيما يتعلق بالمرحلة المقبلة، أشار ميقاتي إلى أن التوافق الحالي في لبنان يرتبط فقط برئاسة الجمهورية، ولا يشمل رئاسة الحكومة التي يجب أن يتم تحديد مسارها عبر استشارات نيابية وفقًا لما ينص عليه الدستور اللبناني