نقلت صحيفة أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وفريق الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب نسقا بشكل وثيق لدعم انتخاب الجنرال جوزاف عون رئيسًا للبنان، وهو خطوة أشاروا إلى أنها ستعزز المعسكر المؤيد للغرب في لبنان وتُشكل ضربة قوية لحزب الله والجماعات الموالية لإيران في المنطقة.
تعتبر هذه الجهود الأميركية خطوة هامة في إطار السياسة الأميركية تجاه لبنان، التي شهدت تحركات متسارعة لضمان الاستقرار السياسي في البلاد في ظل الأزمة المستمرة منذ فترة طويلة.
وقد قاد كل من إدارة بايدن والسعودية جهودًا مشتركة خلال الأسابيع الستة الماضية لضمان انتخاب عون رئيسًا للبلاد.
أكد المسؤولون الأمريكيون أن مبعوث بايدن للشرق الأوسط، آموس هوكشتاين، لعب دورًا كبيرًا في الدفع نحو انتخاب الجنرال عون من خلال ضغوط سياسية سرية على الشخصيات السياسية اللبنانية.
حيث قام هوكشتاين بجولة في المنطقة وزار لبنان على وجه الخصوص، حيث التقى بعض النواب اللبنانيين لمناقشة عملية الانتخاب. وخلال الاجتماعات، أصر هوكشتاين على أهمية دعم ترشيح الجنرال عون، حيث تمكن من إقناع زعيم حزب القوات اللبنانية المسيحي سمير جعجع بالتنازل عن اعتراضاته على ترشيح عون وطلب منه إصدار أمر لنواب حزبه بالتصويت له.
تواجه الجهود الأميركية تحديات في الداخل اللبناني، حيث أبدى بعض النواب اللبنانيين ترددًا في دعم ترشيح عون. أحد النواب الذي التقى به هوكشتاين، قال له: "من يعطيك الحق في تحديد من سيكون رئيس لبنان؟" في إشارة إلى تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للبنان. ورغم هذه الانتقادات، استمرت الضغوط الأمريكية لضمان نجاح عون في الانتخابات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News