اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025 - 09:20 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

"اتفاق مبدئي"... الصفقة بين إسرائيل وحماس وصلت إلى "أقرب نقطة"

"اتفاق مبدئي"... الصفقة بين إسرائيل وحماس وصلت إلى "أقرب نقطة"

نقل موقع "والا" عن مسؤول إسرائيلي قوله أن "فرق التفاوض في قطر تواصل العمل على تفاصيل خطوات تنفيذ الاتفاق بين اسرائيل وحماس".

وبحسب المسؤول، فإن هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها حماس مستعدة لإجراء مفاوضات حقيقية قائلاً: "هناك الآن تقليص في تفاصيل العديد من القضايا في وقت واحد، مع تدفق الرسائل بسرعة بين الجانبين".

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم أن "إسرائيل تأمل أن تقدم حماس اليوم جوابا نهائيا بشأن صفقة الرهائن".

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلاً عن مسؤولين عرب، بأن إسرائيل وحماس اتفقتا مبدئيًا على صفقة لإطلاق سراح المحتجزين مساء الإثنين. ووفقًا للمسؤولين، فإن الطرفين يعملان منذ ذلك الحين على وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتعلقة بتنفيذ الاتفاق.

من بين القضايا الرئيسية التي لم يتم الانتهاء منها بعد هي المعايير الدقيقة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وما زال الوسطاء ينتظرون خريطة من إسرائيل توضح تلك التفاصيل.

وقد توقع المسؤولان أن يتم الإعلان عن الصفقة يوم الأربعاء أو الخميس من خلال بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة وقطر ومصر، التي كانت تتوسط بين إسرائيل وحماس.

وفي ذات السياق، نقلت شبكة "أي بي سي نيوز" عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات بين حماس وإسرائيل، قولهم أن الطرفين وافقا على العناصر الأساسية لصفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، ولكن لا تزال هناك مفاوضات مستمرة حول التفاصيل الدقيقة للاتفاق.

وأفاد المسؤولون بأن "الاختلافات البارزة" بين الجانبين تُعتبر "طفيفة نسبيا"، ومن المتوقع أن تستمر المحادثات حتى اليوم الأربعاء.

وأشار المسؤولون إلى أن العديد من البنود التي لا تزال قيد التسوية مرتبطة بنقاط الخلاف التي ظهرت في الماضي، مثل تشغيل معبر رفح والمخاوف الأمنية الإسرائيلية المرتبطة بحركة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم في شمال غزة. ورغم هذه الخلافات، قال المسؤولون أنه من غير المرجح أن تعرقل تلك النقاط تقدم المحادثات في هذه المرحلة.

وفي تعليقه على التطورات، عبّر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن اعتقاده بوجود أغلبية داخل الحكومة الإسرائيلية تدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، رغم معارضة الأحزاب القومية المتطرفة في الائتلاف الحاكم.

وقال ساعر، في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني في العاصمة الإيطالية روما: "يجب أن نرى تغييرًا جذريًا وحقيقيًا بين الفلسطينيين لتحقيق السلام، ونحن لا نرى ذلك اليوم"، وأضاف: "الدولة الفلسطينية في الوضع الحالي ستكون دولة حماس".

وشدد ساعر على أن إسرائيل لديها "إرادة حقيقية" لإبرام اتفاق حول الرهائن في غزة، مؤكدًا أن إسرائيل ستستمر في اتخاذ الإجراءات المناسبة إذا رصدت أي نشاط إرهابي في غزة مستقبلاً، تمامًا كما يحدث في الضفة الغربية.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الثلاثاء، مشاورات مع رؤساء فريق التفاوض وكبار المسؤولين الأمنيين بشأن تقدم المحادثات والقضايا التي لا تزال بحاجة إلى إغلاق.

وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المحادثات: "هناك خط ساخن بين القدس وفريق التفاوض في الدوحة، يتم إعداد تقارير الوضع باستمرار ويتم إجراء تقييمات للوضع مرتين في اليوم".

وأشار المسؤول إلى أنه حتى تستجيب حماس في غزة، تواصل فرق التفاوض في قطر العمل على تفاصيل خطوات تنفيذ الاتفاق، مثل "القوائم النهائية للسجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، وترتيب إطلاق سراح الرهائن، والجدول الزمني الدقيق لإعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والمنطقة العازلة، وقضايا أخرى".

وأعلنت قطر أن إسرائيل وحماس وصلتا إلى "أقرب نقطة"، للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة.

واستمرت المفاوضات بين الجانبين في العاصمة القطرية، الدوحة، لشهور دون نتيجة حاسمة، وأشارت إسرائيل إلى أن خطط وقف إطلاق النار التي تم تحديد مدتها في البداية بـ 42 يوما تقترب من حصول الموافقة عليه، فضلا عن إعادة 33 رهينة في الدفعة الأولى.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة