أفادت مصادر "العربية"، اليوم الأربعاء، بأن وزارة الداخلية السورية أوقفت المصري أحمد المنصور، الذي كان قد أطلق تهديدات ضد القاهرة، وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان والد المنصور تبرؤه منه عبر مقطع فيديو.
وأشارت منصات إخوانية ومنصات تابعة للجماعات المتطرفة إلى اختفاء المنصور، الذي كان يبث فيديوهات مسيئة ضد مصر من داخل الأراضي السورية، حيث انتشرت أنباء عن اختفائه بعد حضوره اجتماعًا مع مسؤول عسكري سوري يوم الثلاثاء، ليُرجح اعتقاله من قبل السلطات السورية.
#جاك_الدور_يا_ديكتاتور #طوفان_مصر#حركة_٢٥_يناير pic.twitter.com/eprPTjzz46
— أحمد المنصور (@sweed_08) January 13, 2025
وحسب هذه المنصات، كان المنصور قد تمت دعوته كأحد قادة الفصائل المسلحة لحضور الاجتماع، وبعده اختفى ولم يظهر حتى الآن، مع ترجيحات قوية بأن السلطات السورية قد تكون قد اعتقلته استعدادًا لتسليمه إلى مصر، كما أصدرت حركة "ثوار 25 يناير"، التي أسسها المنصور، بيانًا أعلنت فيه اعتقاله هو وبعض المقربين منه، مشيرة إلى نقله إلى أحد المواقع العسكرية في دمشق، حيث اختفى بعد ذلك.
وكان والد المنصور قد نشر فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي نفى فيه ما زعمه ابنه حول استهدافه من قبل السلطات المصرية، موضحًا أن الدولة المصرية قد أنفقت مبلغًا كبيرًا على تعليم شقيق المنصور في الخارج، كما عبر عن استنكاره لسلوك ابنه، مؤكدًا أن تصرفاته كانت غير لائقة.
والد المتطرف أحمد المنصور يتبرأ منه: كلامه كله كذب والبلد خيرها علينا وأنا برئ منه ليوم الدين pic.twitter.com/yESgqaAWWs
— Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) January 14, 2025
يُذكر أن أحمد المنصور، الذي وُلد في الإسكندرية وينحدر من محافظة سوهاج، كان قد انضم إلى "حركة حازمون" التي أسسها القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، وشارك في اعتصامي رابعة والنهضة في عام 2013. بعد الإطاحة بحكم الإخوان، فر إلى الخارج وانضم إلى "جيش الفتح" و"هيئة تحرير الشام".