اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الخميس 16 كانون الثاني 2025 - 08:29 الحرة
placeholder

الحرة

حتى الساعة... لا بيانٌ رسمي من مكتب نتنياهو عن اتفاق غزة

حتى الساعة... لا بيانٌ رسمي من مكتب نتنياهو عن اتفاق غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليل الأربعاء-الخميس، أن الجهود لا تزال مستمرة لإتمام "آخر تفاصيل" الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن محتجزين في القطاع.

أكد بيان صدر منتصف ليل الأربعاء عن مكتب نتنياهو أنه لن يتم إصدار إعلان رسمي بشأن الاتفاق إلا بعد معالجة التفاصيل النهائية.

وأشار البيان إلى أن فريق التفاوض الإسرائيلي يتواصل مع الوسطاء في الدوحة لضمان الالتزام بالتفاهمات المبرمة، وسط "محاولات من حماس للتراجع عن التفاهمات".

وقد أعلنت الدوحة وواشنطن والقاهرة، امس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب مدمرة أسفرت عن عشرات آلاف القتلى ودمار واسع. ويتضمن الاتفاق الإفراج عن رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

المرحلة الأولى، التي تمتد ستة أسابيع، ستشهد وقفًا كاملًا لإطلاق النار، وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية من القطاع، مع إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليًا، تشمل النساء والأطفال وكبار السن، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين. كما ستُعزز المساعدات الإنسانية لسكان غزة، بما يشمل إدخال الإمدادات الغذائية والطبية.

وفي بيان سابق، شكر نتنياهو الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، والرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، على دعمهما لتحقيق الاتفاق. وأجرى مكالمات مع كليهما لتقديم شكره على جهودهما الدبلوماسية. كما شدد على ضرورة الالتزام بالتفاهمات، محذرًا من "محاولات الابتزاز من اللحظة الأخيرة" من قبل حماس.

وجاء في البيان أن نتنياهو أجرى مكالمة مع ترامب "وشكره على مساعدته في الدفع من أجل تحرير الرهائن"، مع الإشارة إلى أن نتانياهو هاتف كذلك الرئيس بايدن "ليشكر له أيضا مساعدته في الاتفاق بشأن الرهائن".

ويعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) اجتماعًا، اليوم الخميس، لمناقشة الاتفاق. وفي السياق ذاته، أعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن اعتراضه على أي ترتيبات قد تعرقل استمرار العمليات العسكرية مستقبلًا، مطالبًا بضمانات لاستئناف القتال عند الضرورة.

وقد أكد مكتب نتنياهو، في بيان صدر فجراً، أنه أجرى مكالمة مع فريق التفاوض في الدوحة.

وقال إن الفريق أبلغ نتنياهو بـ "محاولات أخيرة" من حماس للتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها سابقا بشأن صفقة التبادل.

وأضاف البيان أن حماس تطالب بتحديد هوية المعتقلين الذين سيتم الإفراج عنهم، رغم وجود بند يمنح إسرائيل حق الفيتو على الإفراج عمن تصفهم بـ"رموز الإرهاب".

وشدد نتانياهو على ضرورة الالتزام بالتفاهمات المبرمة، ووجه فريق التفاوض الإسرائيلي برفض ما وصفه بـ"محاولات الابتزاز من اللحظة الأخيرة" من قبل حماس، وفق البيان.

وقبل أقل من ساعة من إعلان التوصل إلى صفقة التبادل بشكل رسمي، نشرت جهة سياسية رفيعة بيانا يفيد بأن حماس قدمت مطالب جديدة تتعلق بممر فيلادلفيا.

لكن تقريرا بثته قناة "كان 11" الإخبارية مساء امس الأربعاء كشف أنه لم يكن هناك أي أزمة وقت إصدار البيان، وأن مكتب نتانياهو هو من يقف وراء هذا الإعلان.

وأوضح مصدر مطلع على المفاوضات في الدوحة لهيئة البث الإسرائيلية أن الخلافات بين إسرائيل وحماس قد حُلت بالفعل قبل إصدار البيان الذي أشار إلى أن "حماس قررت في اللحظة الأخيرة فرض مطالب جديدة تتعلق بممر فيلادلفيا، بما يتعارض مع الخرائط التي سبق أن أقرها الكابينيت والوسطاء الأميركيون".

وذكر البيان أن "إسرائيل تعارض بشدة أي تعديل على هذه الخرائط".

وعلى الرغم من الإعلان عن الاتفاق، استمرت الغارات الإسرائيلية على غزة يوم امس الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 32 شخصًا في شمال القطاع ومدينة غزة، وفقًا لمسعفين. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه معاناة السكان بسبب الحرب التي خلفت أكثر من 46 ألف قتيل، بحسب السلطات الصحية في غزة.

بدأت الحرب في السابع من تشرين الأول 2023، عندما شنت حركة حماس هجومًا على بلدات إسرائيلية جنوبية، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف أكثر من 250 رهينة، بينهم إسرائيليون وأجانب. وردت إسرائيل بهجوم عسكري واسع النطاق أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة