المحلية

الجمعة 17 كانون الثاني 2025 - 05:56

ماكرون في بيروت... الحكومة "القوية"

ماكرون في بيروت... الحكومة "القوية"

"ليبانون ديبايت"

حان وقت إعادة الإعمار وتطبيق اتفاق الطائف وتنفيذ القرار 1701، والإنطلاق نحو صفحة جديدة مع تشكيل حكومة "قوية"، بعد إنجاز استحقاقين دستوريين بأكثرية نيابية ساحقة. هذه هي العناوين التي يحملها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جعبته إلى بيروت، محطته اليوم التي سيعلن فيها، خارطة طريق الدعم الدولي والعربي للعهد الجديد والحكومة المقبلة.

وحجم هذا الدعم، كبير وغير مسبوق ويوازي الحجم الذي سُجّل في مطلع التسعينات مع إطلاق إعمار لبنان بعد حربٍ دامت 30 عاماً، كما تكشف مصادر دبلوماسية على تماسٍ مع الحراك الفرنسي، خصوصاً وأن زيارة ماكرون، تأتي مصحوبةً بتأييدٍ ودعمٍ من دول "اللجنة الخماسية" وليس فقط من الإليزيه. وتؤكد المصادر الدبلوماسية ل"ليبانون ديبايت"، أن الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وقطر ومصر، هي على خطّ زيارة ماكرون، وتتماهى مع ما سيعلنه من العاصمة اللبنانية، بعدما دفعت هذه الدول الخمس باتجاه المساعدة على إقفال ملف الشغور الرئاسي، وعلى استكمال الإستحقاق الحكومي الذي شارف على محطته الأساسية وهي ولادة حكومة العهد الأولى.

ومن هنا التركيز على تشكيل حكومة "قوية" كما أكدت باريس والرياض بالأمس، حيث تتحدث المصادر الدبلوماسية عن "مواصفاتٍ"وعن مهمة أساسية ستحملها حكومة سلام، التي ستُحاكي عملية الإنقاذ وإنعاش لبنان وإخراجه من أزمته الحالية.

أمّا المدخل الحقيقي إلى هذا الهدف، فتحدده المصادر من خلال حكومة تعمل على تطبيق القرارات الدولية وتحقيق الإصلاحات وإعادة الإعتبار للدولة اللبنانية أمام المجتمعين العربي والدولي، وبالتالي، حكومة تستعيد الثقة، وتتمكن من مواكبة مشاريع التنمية في المنطقة التي سيشارك بها لبنان كي لا يبقى على هامشها، وذلك على أن تشكل هذه المحطات، وعلى وجه التحديد، أهم المكتسبات المطلوبة من الحكومة "القوية" التي أعلنت باريس والرياض عن دعمها من الإليزيه قبل ساعات من وصول ماكرون إلى لبنان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة