ميقاتي: هناك وعود بإنهاء الخروقات مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة خلال مؤتمر صحافي، بعد لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون: "نتابع الخروقات الإسرائيلية ونقدّم الشكاوى اللازمة وهناك وعود بأنّ هذه الخروقات ستنتهي مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا".

وأضاف ميقاتي، "الاجتماع الاول الذي سيعقده ماكرون هو مع الضابطين الاميركي والفرنسي المعنيين بآلية تنفيذ التدابير المتعلقة بوقف اطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار 1701، وبالتأكيد سيطلعنا الرئيس الفرنسي في اجتماع بعبدا عند الظهر على نتيجة هذا اللقاء، واعتقد ان الامور تسير باتجاه اتمام الانسحاب في الوقت المحدد".

وعما اذا كان الجانب الفرنسي يمكن ان يضمن الانسحاب الاسرائيلي قال: "لم نتحدث في هذا الموضوع مع ماكرون، والجانبان الفرنسي والاميركي يتابعان هذا الملف"، وأكد ان "ماكرون يشدد على اهمية التعاون مع لبنان وحرصه عليه"، متمنياً ميقاتي ان تستمر هذه العلاقة لانها علاقة تاريخية بين الدولتين الفرنسية واللبنانية وشعبي البلدين.

وتابع ميقاتي، "تشرفت بلقاء الرئيس ماكرون في لبنان"، مشيراً إلى أنهما تحدثا عن الأوضاع الراهنة وضرورة دعم لبنان على كافة الأصعدة، اقتصاديا وفي مجال اعادة الاعمار.

ولفت إلى أن "ماكرون كان متفهما جدا ووعد بمتابعة العمل ودعم الحكومة الجديدة"، من خلال عقد اجتماع على غرار الاجتماع الذي حصل في تشرين الفائت في باريس لدعم الجيش واغاثة النازحين، موضحاً أن "ماكرون على استعداد لدعم لبنان من خلال الصندوق الائتماني، الذي تنوي الحكومة القيام به بالتعاون مع البنك الدولي من أجل اعادة اعمار الجنوب".

وكان قد وصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، صباح اليوم الجمعة، إلى مطار بيروت واستقبله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وبدأ الاجتماع الثنائي بين ماكرون وميقاتي داخل قاعة كبار زوار.

وتأتي هذه الزيارة بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام برئاسة الحكومة، وهي خطوة اعتبرتها باريس "فرصة تاريخية" لتعزيز سيادة لبنان واستقراره، وسط تغييرات جيوسياسية وإقليمية تجعل دور فرنسا أكثر أهمية في الشرق الأوسط.