"أخمد واختفى"... الكشف عن "لغز باليساديس"

قال مساعد رئيس إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، جو إيفريت، يوم أمس الخميس، أن رجال الإطفاء الذين عملوا على إخماد حريق ليلة رأس السنة الجديدة في حي باسيفيك باليساديس تأكدوا من أن الحريق "قد أخمد واختفى".

وكان هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الرياح قد أعادت إشعال الحطام المشتعل الذي خلفته الألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة، والتي ربما ساهمت في إشعال الحريق في باليساديس، كما ذكرت صحيفتا سان فرانسيسكو كرونيكل وواشنطن بوست.

وأكد إيفريت: "إذا تم تحديد أن الرياح هي السبب في إشعال الحرائق مرة أخرى، فسيكون ذلك بمثابة ظاهرة".

وأوضح أنه تحدث بشكل مكثف مع قائد الموقع في ذلك الوقت، وأضاف أن رجال الإطفاء الذين كانوا موجودين في مكان الحادث كانوا "مؤهلين تأهيلاً عالياً وموثوقين"، حيث واصلوا دورياتهم حول الموقع لمدة 36 ساعة، ردًا على الأنباء التي تحدثت عن إشعال الحريق بفعل فاعل.

من جهتها، أكدت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في لوس أنجلوس وكاليفورنيا أن حريق منطقة باليساديس تم احتواؤه بنسبة 27% حتى الآن، مع عدم وجود نمو إضافي في الحريق خلال الـ72 ساعة الماضية.

وقال رئيس عمليات الإطفاء في كاليفورنيا، كريستيان ليتز، أن رجال الإطفاء واصلوا استخدام تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء للبحث عن النقاط الساخنة حول محيط الحريق، ويعملون على التأكد من إطفاء جميع مصادر الحرارة.

وأوضح جيم هدسون، مسؤول عمليات الإطفاء في المنطقة، أن أكثر من 5000 من رجال الإطفاء يعملون في الحادث، بالإضافة إلى فرق إطفاء من كندا والمكسيك.

وفي سياق متصل، انتهت صلاحية تحذيرات العلم الأحمر في جبال سان غابرييل الغربية، وجبال سانتا سوزانا، وممر I-5، حيث من المتوقع أن يشهد الطقس في منطقة مقاطعة لوس أنجلوس تحسناً خلال عطلة نهاية الأسبوع.