تحدث منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي عن تفاصيل وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تحرير الرهائن، مشيرًا إلى دور كلٍّ من إدارة الرئيس جو بايدن ودور الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إلى جانب الأطراف الإقليمية، في تحقيق هذا الاتفاق.
وأكد كيربي، خلال المقابلة، أن الاتفاق جاء نتيجة جهود جماعية كبيرة شملت الإسرائيليين، والقطريين، والمصريين، مضيفًا: "الرئيس بايدن كان تركيزه منصبًا على تنفيذ الاتفاق بشكل فعال، وليس على من يستحق الفضل في تحقيقه، وهو ما يجب أن ينصب عليه اهتمام الشعب الأميركي وأهالي الرهائن".
وردًا على سؤال حول أسباب التأخير في إبرام الاتفاق رغم وضع بايدن أساسه في أيار الماضي، قال كيربي: "شهدت الأشهر الماضية تغييرات كبيرة على الأرض، فقد تراجعت قوة حماس بشكل كبير نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، إضافة إلى زيادة عزلتها الإقليمية والدولية".
وأوضح أن التطورات في الميدان، بما في ذلك القضاء على عدد من قيادات حماس، وتدمير بنيتها التحتية وأنفاقها، ساهمت في ضعف الحركة. وأضاف أن جهود الوساطة الدبلوماسية المكثفة منذ أيار الماضي لعبت دورًا حاسمًا في تذليل العقبات.
وفيما يتعلق بالقلق بشأن احتمالية انهيار الاتفاق، شدد كيربي على أن البيت الأبيض يبذل جهودًا كبيرة لضمان تنفيذه، مع التنسيق المستمر بين الأطراف المختلفة. وقال: "الرئيس بايدن واثق في قدرة الطرفين على الالتزام بالاتفاق، رغم معرفتنا أن حماس لم تلتزم دائمًا بوعودها".
وأكد كيربي أن وجود فريق من المفاوضين المحنكين، بقيادة بريت ماكغورك، ساعد في بناء الثقة بين الأطراف وضمان التنسيق المستمر، ما يمنح الإدارة الأميركية الأمل بنجاح الاتفاق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News