اقليمي ودولي

placeholder

الجزيرة
السبت 18 كانون الثاني 2025 - 16:16 الجزيرة
placeholder

الجزيرة

"فقد الثقة الكاملة"... رسالة "مقلقة" من ترامب إلى نتنياهو!

"فقد الثقة الكاملة"... رسالة "مقلقة" من ترامب إلى نتنياهو!

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، نقلوا رسالة مقلقة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تفيد بأن ترامب، رغم اللقاءات والمحادثات بينهما، لا يزال يحمل استياءً تجاهه.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الرسالة تشير إلى أن ترامب فقد الثقة الكاملة في نتنياهو، على الرغم من ما يظهر علنًا من ابتسامات ومجاملات بين الطرفين.

وتزامنت هذه الرسائل مع تسريبات تؤكد أن ترامب ينظر إلى تسوية سلام إقليمية في الشرق الأوسط، لكنه لا يرى نتنياهو في القيادة المناسبة لذلك، وأشارت المصادر إلى أن ترامب يعتبر أن وجود زعيم يميني جديد في إسرائيل أمر ضروري لدفع اتفاق "سلام تاريخي" مع السعودية.

وأوضحت المصادر داخل فريق ترامب أن الوضع الداخلي في إسرائيل، مع تراجع شعبية نتنياهو، يجعل من الصعب تصور قدرة رئيس الوزراء الحالي على توحيد معسكر اليمين الإسرائيلي لتنفيذ مثل هذه المبادرات، وأكدوا على الحاجة إلى قيادة جديدة يمكنها تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق إنجاز تاريخي.

وأضافت الصحيفة أن ترامب، الذي يعتبر الولاء الشخصي أساسًا لعلاقاته السياسية، لم ينسَ تهاني نتنياهو المبكرة لجو بايدن بعد هزيمته في انتخابات 2020، مما أسهم في تدهور علاقاتهما الشخصية، ورغم أن ترامب يظهر دعمًا قويًا لإسرائيل، إلا أن هذا الدعم لا يعني بالضرورة دعمه لنتنياهو شخصيًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يعتبر الولاء مسألة شخصية، وأن عدم الولاء قد يؤدي إلى دفع ثمن باهظ.

كما لفتت الصحيفة إلى أن ترامب بدأ في ولايته الثانية الابتعاد عن بعض الشخصيات التي كانت ضمن دائرة ثقته في ولايته الأولى مثل نيكي هيلي ومايك بومبيو، مما يزيد من مخاوف نتنياهو من احتمال تراجع الدعم الأميركي له.

وفي حال استمرت هذه التوترات بين ترامب ونتنياهو، فإن ذلك قد يؤثر سلبًا على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة فيما يتعلق بملف القضية الفلسطينية والتطبيع الإسرائيلي مع الدول العربية، كما أن أي تغيير في الموقف الأميركي تجاه نتنياهو قد يؤثر على مستقبله السياسي في ظل الانقسامات الداخلية في إسرائيل.

وتأتي هذه التسريبات في وقت حساس بالنسبة لنتنياهو، الذي يسعى إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة بتحقيق إنجاز يحفظ إرثه السياسي ويحول دون تسجيل هذه الحرب كفشل استراتيجي. ومن جهة أخرى، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطًا داخلية متزايدة بسبب الانتقادات التي تعرضت لها حكومته بعد الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول 2023.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة