عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اجتماعه الدوري برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، حيث ناقش الشؤون الإسلامية والوطنية والعربية.
وفي بيان تلاه عضو المجلس المفتي زيد بكار زكريا، توقف المجلس عند ذكرى الإسراء والمعراج، مؤكداً على معانيها السامية المرتبطة بالمسجد الأقصى والقدس وفلسطين، التي لا تزال تحت الاحتلال الصهيوني الذي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني المقاوم حتى تحرير الأرض المباركة والقدس الشريف.
كما توجه المجلس بالشكر إلى مجلس النواب ورئيسه على انتخاب رئيس للجمهورية، معتبرًا هذا الإنجاز الدستوري والتاريخي خطوة هامة لفتح صفحة جديدة في لبنان، تبشّر ببناء دولة قانون ومؤسسات ديمقراطية يسودها الأمن والازدهار.
ثمّن المجلس مواقف القاضي نواف سلام بعد تسميته وتكليفه تشكيل الحكومة، وأشاد بتأكيده على الوحدة والشراكة الوطنية، داعيًا إلى تسهيل مهمته لتشكيل حكومة وطنية جامعة.
وأكد المجلس على ضرورة تعاون القوى السياسية مع الرئيس المنتخب والرئيس المكلف لإنقاذ لبنان سياسيًا واقتصاديًا، مشيدًا بجهود رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في الظروف الصعبة التي مر بها لبنان.
وفي الشؤون الدولية، شدد المجلس على وجوب تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 من قبل الدول المعنية، للحفاظ على الأمن والسلم الدولي، مع التأكيد على ضرورة إجبار الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.
اختتم المجلس بيانه بتوجيه الشكر للدول العربية الشقيقة، خصوصًا المملكة العربية السعودية، ولجنة الخماسية والدول الصديقة، على جهودهم الكبيرة في إعادة السلام إلى لبنان والمساعدة في إجراء الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News