قبل 48 ساعة من موعد الانسحاب الكامل للجيش الاسرائيلي من الجنوب، توغلت قوة معادية مؤللة عند منتصف الليل داخل بلدة بني حيان، حيث قامت بعملية تمشيط باستخدام الأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن سماع أصوات الرصاص في المناطق المجاورة.
وقد قامت القوة المعادية بإحراق عدد من المنازل.
واستمرت هذه القوة في الانتشار داخل أحياء البلدة حتى ساعات الصباح الأولى، حيث لا تزال عمليات إحراق المنازل والمرافق مستمرة. ومبنى بلدية بني حيان كان ضمن الأهداف التي تم استهدافها خلال العملية، حيث تعرض للاحتراق.
في حين عمدت قوة عسكرية اسرائيلية توغلت ليلاً الى بلدة القنطرة الى احراق عدد من السيارات وتخريب مسجد البلدة.
وقد لاحظ أهالي وسكان القرى المحاذية للخط الأزرق، الدمار الكبير الذي تسبب به العدو بعد وقف إطلاق النار، حيث زادت نسبة الدمار في تلك القرى لأكثر من ستين في المئة مما كانت عليه قبل وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى عمليات تجريف الطرق والأرصفة العامة والفرعية والحقول والبساتين.
وفي وقت لاحق، أفادت "الوكالة الوطنية" بأن العدو الاسرائيلي نفذ تفجيراً عنيفاً جداً في بلدة رب ثلاثين مرجعيون.
وتنتهي الأحد مهلة الـ 60 يومًا لسحب قوات الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان. ووفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن "كل هذا قد ينفجر في لحظة، وقد تعود الحرب إلى إحدى الجبهتين (غزة ولبنان) أو كلتيهما فجأة".
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي يحاول تمديد بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في بعض أجزاء جنوب لبنان أو استكمال الانسحاب، مشيرة إلى أن "أنباء تسربت من مسؤول إسرائيلي تفيد بأنه على الأقل لن يكون هناك انسحاب كامل يوم الأحد نفسه، لكن هذا يترك مجالًا واسعًا للتفسير".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News