تخشى وسائل إعلام إسرائيلية من عودة حزب الله للتواجد في منطقة السياج الحدودي، مع قرب انتهاء مهلة الـ 60 يوماً التي تلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، هذا الاتفاق ينتهي في بداية الأسبوع المقبل، ما يثير قلقًا من تدهور الوضع الأمني في المنطقة.
ونقلت "القناة 14" الإسرائيلية عن رئيس منتدى بلدات خط المواجهة في الشمال، موشيه دافيدوفيتش، قوله: "هناك خشية من اليوم التالي لوقف إطلاق النار، لذلك نعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في نفس النقاط التي يتواجد فيها حالياً داخل لبنان على الأقل لمدة سنة".
وأضاف أن العديد من السكان لا يزالون يشعرون بالقلق من عودة حزب الله إلى السياج الحدودي، وهو ما قد يهدد أمنهم.
من جانبه، أكد رئيس المجلس المحلي في الجولان، أور كالنر، استعدادهم للتعامل مع تداعيات انتهاء وقف إطلاق النار، وطالب الحكومة الإسرائيلية بـ"القيام بكل ما يلزم من أجل أن يفهم الطرف الثاني بصورة قاطعة أنهم غير مستعدين للعودة إلى الوراء"، مشيرًا إلى أن أي خطوة قد يتخذها حزب الله ستكون مكلفة للغاية.
أما رئيس مجلس شلومي، غابي نعمان، فقد قال إن "كل موضوع المنطقة الأمنية داخل الأراضي اللبنانية هو أمر واجب ومطلوب"، متوقعًا أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب إلى الحدود الإسرائيلية، لا سيما في البلدات المحاذية للسياج الحدودي.
وتابع نعمان: "اختبار النتيجة سيكون بعد عدة أيام، وما نأمله هو عدم اشتعال الشمال من جديد، وأن يعود السكان إلى منازلهم في بداية آذار هذه السنة كما تخطط الحكومة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News