أعلنت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، في بيان، أنها تتابع "الأنباء الواردة عن نية الكيان الصهيوني الغاصب البقاء في الجنوب اللبناني متفلتاً من الاتفاق الذي سرى مفعوله منذ ستين يوماً ضارباً بعرض الحائط الالتزام بالهدنة المعلنة والتي تنتهي فجر غدٍ الأحد، التي وضعت حدا لأشرس وأعنف حرب صهيونية على لبنان مع تواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة، والتي بلغ عددها أكثر من 600 خرق، وتوزّعت بين نسف منازل وجرف طرقات وإحراق محاصيل زراعية ومساحات حرجية وتحليق متواصل للطيران الحربي والمسيّر فوق الجنوب والعاصمة بيروت والبقاع واستهداف مواطنين أبرياء".
ورأت أن "هذه الخروقات هي تواطئ علني بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية التي منحت العدو الصهيوني مهلة الستين يوم ليمارس هذه الاعتداءات ويحقق ما عجز العدو عن تحقيقه في الحرب، في الوقت الذي التزمت فيه الحكومة اللبنانية والمقاومة ببنود الاتفاق صوناً للبنان وسلامة شعبه أمام الجرائم التي طالته خلال فترة الحرب".
وطالبت الحكومة اللبنانية واللجنة المشرفة على الاتفاق ب"الضغط على الكيان الصهيوني للالتزام بهذا الاتفاق والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، إذ أن انتهاك السيادة اللبنانية سيؤدي حكماً لمواجهات مفتوحة بين الأهالي المهجرين من قراهم ومنازلهم والمستعدين للعودة الى منازلهم في نهاية مهلة الستين يوما وبين العدو الصهيوني".
وحملت الأمانة العامة للمؤتمر "المسؤولية الكاملة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني لعدم الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق وما يترتب على ذلك كون الولايات المتحدة هي التي رعت الاتفاق".
وختمت مجددة ثقتها "بالمقاومة التي اثبتت منذ نشأتها قدرتها على مواجهة التحديات والاعتداءت وتطهير الأرض اللبنانية من رجس الاحتلال الصهيوني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News