أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل لن تسمح لقوات معادية بالتمركز في المنطقة الأمنية بجنوب سوريا، وستتحرك ضد أي تهديد يمس أمنها".
وأكد البيان أن "الجيش الإسرائيلي سيبقى متمركزًا في جبل الشيخ والمنطقة العازلة مع سوريا، بهدف ضمان أمن هضبة الجولان وحماية المستوطنات الشمالية".
وأشار إلى مساع إسرائيلية "لتعزيز العلاقات مع السكان المحليين، خاصة مع الطائفة الدرزية".
ولفت البيان إلى أن "كاتس عقد تقييما للوضع الأمني في المنطقة، واستمع إلى تقارير حول العمليات الميدانية التي تنفذها القوات الإسرائيلية على الأراضي السورية".
ونقل البيان عن كاتس قوله إن "الجيش الإسرائيلي سيبقى في قمة جبل الشيخ ومنطقة الأمن (في إشارة إلى المناطق السورية التي احتلها عقب سقوط نظام الأسد) لفترة غير محددة من أجل ضمان أمن سكان الجولان والشمال وكافة سكان إسرائيل".
وتابع: "لن نعود إلى واقع ما قبل السابع من تشرين الأول، ولن نعتمد على الآخرين في الدفاع عن أنفسنا، سواء هنا أو في أي مكان آخر، ولن نسمح لقوات معادية بالتمركز في منطقة الأمن جنوب سوريا، من هنا وحتى محور السويداء دمشق".
ولوح الوزير بأن إسرائيل "ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لمواجهة أي تهديد"، على حد تعبيره.
وأضاف: "سنعزز العلاقات مع السكان المحليين لتحقيق حسن الجوار، مع التركيز على الطائفة الدرزية الكبيرة التي تربطها علاقات تاريخية وعائلية بالدروز مواطني دولة إسرائيل، الذين تلتزم دولة إسرائيل تجاههم".
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، نقل وتركيب معدات في المنطقة السورية العازلة بدعوى مساعدة الجنود على البقاء في ظروف جوية قاسية خلال فصل الشتاء.
وفي 9 كانون الأول الماضي، استولت إسرائيل على المنطقة السورية العازلة في انتهاك لاتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، مستغلة إسقاط نظام بشار الأسد قبل ذلك بيوم.
ولاحقا أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليماته إلى الجنود بالاستعداد للبقاء في المنطقة السورية العازلة طوال فصل الشتاء.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينه أن الاستيلاء "مؤقت" دون تحديد موعد لانسحاب الجيش من المنطقة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News