صدر يوم أمس الأربعاء حكم بسجن السيناتور الأميركي السابق بوب مينينديز لمدة 11 عامًا بعد إدانته في عام 2024 بتلقي رشاوى، شملت سبائك ذهبية.
وأصدر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، سيدني شتاين، هذا الحكم في جلسة استماع بالمحكمة الاتحادية في مانهاتن.
وكان مينينديز، الذي شغل منصب السيناتور الديمقراطي لمدة 18 عامًا ونصف عن ولاية نيوجيرزي، قد أُدين في تموز الماضي بجميع الاتهامات الجنائية الـ16 الموجهة إليه، والتي شملت الرشوة والاحتيال. كما أُدين بالعمل كعميل أجنبي، وهي المرة الأولى التي يُدان فيها عضو في مجلس الشيوخ الأميركي بمثل هذا الاتهام.
واستقال مينينديز من مجلس الشيوخ في آب الماضي.
وطالب ممثلو الادعاء في مكتب المدعي العام في مانهاتن، قاضي المحكمة، شتاين، بالحكم على مينينديز بالسجن لمدة 15 عامًا.
وكتب ممثلو الادعاء في ملف قدموه للمحكمة في التاسع من كانون الثاني: "مينينديز، الذي أقسم اليمين لتمثيل الولايات المتحدة وولاية نيوجيرزي، عرض منصبه الرفيع للبيع مقابل هذا الكم الهائل من الرشاوى".
من جهته، دفع مينينديز (71 عامًا) ببراءته وتعهد بالطعن في الحكم، مؤكداً أنه لم يرتكب أي جرم.
وقال محاموه إن الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي يجب ألا يقضي أكثر من سنتين وربع السنة في السجن، مع الأخذ في الاعتبار تقدمه في السن، والعقود التي قضاها في الخدمة العامة، والأعمال الخيرية التي قام بها، وإخلاصه لأسرته، وما لحق به من دمار مالي ومهني.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أصدر شتاين حكماً على اثنين من المتهمين المدانين في القضية. فحكم على رجل الأعمال فريد دعبس من نيوجيرزي بالسجن سبع سنوات، وحكم على وائل حنا بأكثر من ثماني سنوات.
وكان من المقرر أن تحاكم زوجة مينينديز، نادين، مع زوجها لاتهامها بالفساد، ولكن محاكمتها تأجلت بعد أن قال محاموها إنها بحاجة إلى علاج من سرطان الثدي. ومن المقرر أن تبدأ محاكمتها في 18 آذار، وقد دفعت ببراءتها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News