قادة داعش في مرمى غارات جوية أميركية!

أعلنت حكومة منطقة بونتلاند ذات الحكم شبه الذاتي في شمال الصومال، اليوم الأحد، أن الغارات الجوية الأميركية التي استهدفت جبال غوليس أسفرت عن مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم داعش.

ووصفت الحكومة هذه الضربات بأنها تمثل تقدماً كبيراً في المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد التنظيم.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أن القوات الأميركية نفذت غارات جوية في الصومال يوم أمس السبت، استهدفت أحد كبار مخططي الهجمات في داعش، بالإضافة إلى عدد من أعضاء التنظيم.

وأشار ترامب إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين في الوقت الذي تم فيه تدمير الكهوف التي كانوا يختبئون فيها، دون أن يُسجل أي إصابات بين المدنيين.

من جهته، صرح وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أن الضربات الجوية استهدفت مواقع في جبال جوليس شمال الصومال، مشيراً إلى أن التقييم الأولي يشير إلى مقتل عدد كبير من المسلحين دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

وأضاف أن الهجوم ألحق ضرراً كبيراً بتنظيم داعش، مما قلص قدرته على التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية تهدد الولايات المتحدة وحلفاءها.

وفي وقت لاحق، أبدى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود امتنانه للولايات المتحدة على الدعم الثابت في الحرب ضد الإرهاب، معبراً عن تقديره لقيادة الرئيس ترامب في جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية. وقال مكتب الرئيس الصومالي في منشور على "إكس" إن الرئيس محمود عبر عن شكره للجهود الأميركية المتواصلة لمكافحة الإرهاب في الصومال.

من جهته، ذكر وزير الإعلام في ولاية بونتلاند، محمود عيديد ديرير، أن الغارات استهدفت مواقع داعش في جبال كال ميسكاد، وهي جزء من سلسلة جبال غوليس، مشيراً إلى أن قواته على خط المواجهة سمعت دوي انفجارات، لكن عدد القتلى لا يزال غير معروف بسبب الظلام.

وتستمر الولايات المتحدة في تنفيذ غارات جوية على الصومال بشكل متكرر، في إطار جهودها لصد تهديدات تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة.