رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يكشف خططه لمواجهة إيران

كشف الجنرال إيال زامير، الرئيس الجديد للجيش الإسرائيلي، عن استراتيجيته لمواجهة إيران، مؤكدًا أن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى ستكون خطوة "غير مناسبة" قد تزيد من التحديات الأمنية على إسرائيل.

وقال زامير إن هذا الاتفاق سيشكل "اتفاقًا سيئًا" سيعزز النفوذ الإيراني في المنطقة ويهدد الأمن الإسرائيلي.

وفي مقال نشره موقع "والا" الإسرائيلي، طرح زامير رؤيته لمواجهة إيران، مشيرًا إلى ضرورة تبني "نهج نظامي" في الصراع مع إيران يتضمن بناء تحالفات إقليمية ضد المحور الإيراني، وتعزيز الردع من خلال التعاون الجماعي طويل الأمد.

وأضاف أن "الردع المباشر والمرن" يعد أمرًا أساسيًا، حيث يجب تقييد قدرة إيران على تنفيذ أنشطة غير مباشرة عبر وكلائها، مع ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة ضد إيران نفسها.

زامير شدد على أهمية تفريق إيران عن عملائها في مختلف المناطق، من خلال ضرباتهم المستهدفة، والعمل على عزلهم وإضعافهم.

كما أشار إلى ضرورة توسيع مفهوم "الحرب بين الحروب" لتشمل عمليات منخفضة التكلفة تهدف إلى إضعاف إيران وحلفائها، مع الحفاظ على "مساحة الإنكار" لتجنب التصعيد المباشر.

وأكد على أهمية الضغط المستمر على النظام الإيراني بعيدًا عن مفاوضات البرنامج النووي، مشيرًا إلى ضرورة قيادة حملة ثقافية وأيديولوجية في المنطقة لزيادة التأييد للسياسات الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بالهجمات الإيرانية عبر وكلائها، أوضح زامير أن الرد يجب أن يكون مباشرًا ومتناسبًا.

واختتم زامير مقاله بالقول إن الاستراتيجية المقترحة ستضع إيران أمام معضلة حقيقية، حيث سيدرك النظام الإيراني أن أي تصعيد ضد إسرائيل سيواجه برد فعل مؤلم، مما يعزز فرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.